كشف وزير التعليم الدكتور أحمد محمد العيسى، أن التعليم العالي في المملكة يظل دون الطموح رغم تمتعه بمشاركة القطاع الخاص بنسبة كبيرة، معللا أنه لم يكن يُسمح في الماضي للمنظمات الأجنبية بتعليم الطلاب السعوديين مباشرة، أما الآن المدن الاقتصادية تسمح للطلاب بالاستفادة من المهارات والمعرفة الخارجية إضافة إلى المؤسسات التعليمية التقليدية. جاء ذلك في تصريحه الصحفي عن فعاليات المعرض والمنتدى الدولي الخامس للتعليم 2016، الذي تنظمه وزارة التعليم في الرياض خلال الفترة من 5 - 7 رجب 1437، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - تحت عنوان "أحدث تجارب الاستثمار الدولية في التعليم". وقال العيسى: إن المنتدى يعد حدثا تعليميا كبيرا يهتم ببحث صناعة التعليم على مستوى القطاعين الخاص والعام، ومناقشة الخطط الاستراتيجية التي تمكن من توفير بيئة تعلم مثالية لتخريج طلاب متفوقين ومُعدين جيدا لسوق العمل، مبينا أن المملكة أكبر ثامن دولة في العالم من حيث الإنفاق على التعليم، موضحا أن الهدف من المنتدى إتاحة الفرصة للمجتمع بمختلف مؤسساته وأفراده للتعرف على التجارب الدولية الرائدة، وفتح قناة تواصل إيجابية في الجهات التعليمية والقطاع الخاص في المملكة ومؤسسات التعليم والمستثمرين على مستوى العالم، وفتح آفاق جديدة في تطوير قطاع التعليم الأهلي بالمملكة. بعد ذلك دشن العيسى، الموقع الإلكتروني وهوية المنتدى، واستعرض أبرز الإحصاءات وبرامج محاضرات المنتدى الذي من المقرر أن يشارك في جلساته عدد من المسؤولين المحليين والدوليين عبر محاضرات مكثفة بغية تحقيق حاجات سوق التعليم في المملكة والخليج.