أصدر عدد من العلماء والدعاة والمفكرين من عدد من دول العالم المشاركين في المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته "30" بيانا أكدوا فيه تأييدهم للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مواجهة الأخطار المحدقة بالعالم الإسلامي المتمثلة بالتصدي للإرهاب بكل أشكاله وألوانه في المنطقة والتصدي للمخططات الإيرانية في التفريق بين الأمة الإسلامية وبث الفرقة والشقاق بين شعوبها، ومجتمعاتها واستخدامها المذهبية والطائفية في مد نفوذها. ونص البيان على "أن كل مسلم سليم العقل والفطرة يدرك ويعترف أن المملكة العربية السعودية هي بلاد الحرمين ومثوى سيد الثقلين وقبلة سائر المسلمين، وأنها قائمة على تحكيم شريعة الإسلام منذ تأسيسها إلى يومنا هذا، فهي بحق مصدر فخر واعتزاز لكل مسلم بعلمائها الربانين وقيادتها الحكيمة". ونوه البيان إلى أن سياسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تجلت في الحفاظ على أمن المملكة العربية السعودية فكريا وأمنيا من خلال سياسة حكيمة رائدة، وتعدى بنفعه - حفظه الله - إلى بلاد الإسلام المختلفة في اليمن وسورية وغيرهما من بلاد الإسلام. وأضافوا في بيانهم: "نحن المشاركون في مهرجان الجنادرية نثمن ذلك ونقدره ونعلن من خلال هذا المهرجان الثقافي ما يأتي: إن العلماء والدعاة والمفكرين المشاركين في المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الثلاثين بدعوة من الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان ليعلنون تأييدهم الكامل ووقوفهم إلى جانب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في كل ما يتخذه من قرارات في مواجهة الإرهاب بكل أشكاله وألوانه، وردع المعتدين الغاشمين، والمحافظة على وحدة المسلمين، وقد تمثلت في عاصفة الحزم في التصدي للمد الإيراني وتدخله في بلاد العرب والمسلمين، وتأييدهم المطلق للتحالف الإسلامي الذي أعلن عنه بمشاركة 34 دولة إسلامية بقيادة المملكة العربية السعودية.