أصدر علماء ودعاة ومفكرون من دول من العالم مشاركون في المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته ال30، بياناً أمس (الخميس) أكدوا فيه تأييدهم للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في مواجهة الأخطار كافة المحدقة بالعالم الإسلامي المتمثّلة بالتصدي للإرهاب بكل أشكاله وألوانه في المنطقة، والتصدي للمخططات الإيرانية في التفريق بين الأمة الإسلامية وبث الفرقة والشقاق بين شعوبها ومجتمعاتها، واستخدامها المذهبية والطائفية في مد نفوذها». وأكد كل من: مفتي موريتانيا الشيخ أحمد المرابط، ومفتي طرابلس في لبنان الشيخ مالك الشعار، والأمين العام للمجلس الشرعي الإسلامي في لبنان الشيخ خلدون عريميط، وإمام الحضرة الهاشمية قاضي القضاة في الأردن الشيخ الدكتور أحمد هليل، ورئيس جماعة أنصار السنة في مصر الشيخ الدكتور عبدالله شاكر الجنيد، ورئيس جماعة أنصار السنة في السودان الشيخ الدكتور إسماعيل الماحي، والأمين العام لجماعة أنصار السنة في السودان الشيخ الدكتور عبدالله التهامي، ورئيس جمعية الكتاب والسنة في السودان الشيخ الدكتور عثمان حبوب، ورئيس جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة في المغرب الشيخ الدكتور محمد المغراوي، والموجه والمرشد في إدارة الأوقاف بالكويت الشيخ الدكتور عثمان الخميس، والمستشار والأستاذ في جامعة الأزهر الشيخ الدكتور أسامة الأزهري، ورئيس جمعية أهل الحديث في بريطانيا الشيخ الدكتور شعيب أحمد ميربوري، ووزير العدل السابق في جزر القمر الشيخ الدكتور يحيى محمد إلياس، والكاتب والمفكر والباحث في جزر القمر الأستاذ الدكتور نور الدين باشا، في بيان (حصلت «الحياة» على نسخة منه) أن «سياسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تجلت في الحفاظ على أمن المملكة فكرياً وأمنياً من خلال سياسة حكيمة رائدة، وتعدى بنفعه إلى بلاد الإسلام المختلفة في اليمن وسورية وغيرهما من بلاد الإسلام». وأضاف البيان: «نحن المشاركون في مهرجان الجنادرية نثمن ذلك ونقدره ونعلن من خلال هذا المهرجان الثقافي ما يأتي: إن العلماء والدعاة والمفكرين المشاركين في المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته ال30 بدعوة من وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الأمير متعب بن عبدالله، ليعلنون تأييدهم ووقوفهم إلى جانب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في كل ما يتخذه من قرارات في مواجهة الإرهاب بكل أشكاله وألوانه، وردع المعتدين الغاشمين، والمحافظة على وحدة المسلمين، وتمثل ذلك في عاصفة الحزم للتصدي للمد الإيراني وتدخله في بلاد العرب والمسلمين، وتأييدهم المطلق للتحالف الإسلامي الذي أعلنه بمشاركة 34 دولة إسلامية بقيادة المملكة العربية السعودية». وقال البيان: «لا شك أن كل مسلم سليم العقل سليم الفطرة ليدرك ويعترف أن المملكة العربية السعودية هي بلاد الحرمين ومثوى سيد الثقلين وقبلة سائر المسلمين، وأنها قائمة على تحكيم شريعة الإسلام منذ تأسيسها إلى يومنا هذا، فهي بحق مصدر فخر واعتزاز لكل مسلم بعلمائها الربانيين وقيادتها الحكيمة». إلى ذلك، أكد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، أن الأزهر وعلماءه وطلابه والعاملين فيه، يكنّون كل احترام وتقدير لما يقدمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، من خدمات جليلة للأمة الإسلامية، ولمصر وشعبها، مثمناً ما يقوم به سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية عميد السلك الديبلوماسي العربي أحمد بن عبدالعزيز قطان، من جهد في هذا الجانب.