وجَّهت مقاتلات التحالف العربي صفعة قاسية لميليشيات التمرد الحوثي وفلول المخلوع علي عبدالله صالح، حينما تمكنت من تصفية ثلاثة من قياداتهم الميدانية في منطقة نقيل بن غيلان، شرق العاصمة صنعاء. وأشار المركز الإعلامي للمقاومة إلى مقاتلات التحالف قصفت تجمعا لقادة ميدانيين كانوا يعقدون اجتماعا في أحد المنازل، وأدت الغارة إلى مصرع 17 انقلابيا، بينهم القادة طه المتوكل، والحسن شرف الدين، وحمزة شرف الدين، وتوقع أن يؤدي مقتلهم إلى انهيار فلول الميليشيات، موضحا أنهم يمثلون أهمية كبرى لقوات التمرد. وأضاف قائلا "القتلى الثلاثة كانوا يمثلون قيادة الميليشيات الانقلابية، وتصفيتهم تمت بعد ورود معلومة استخبارية دقيقة عن مكان وزمان اجتماعهم، وفور التيقن من المعلومة شنت المقاتلات غارة جوية دقيقة أدت إلى مصرعهم جميعا، برفقة عدد من مرافقيهم. توحيد الجهود في غضون ذلك، أعلن قادة في المقاومة الشعبية بمحافظة شبوة جنوبي اليمن تجهيز قوة مشتركة من الجيش والمقاومة لاستعادة مديريات بيحان والعين وعسيلان من قبضة الحوثيين والقوات الموالية للمخلوع علي عبدالله صالح. وفي مهرجان أقيم بمعسكر للمقاومة جرى استعراض وحدات القوة المشتركة التي تم تدريبها على فنون القتال واستخدام الأسلحة بجميع أنواعها، تمهيدا لبدء معركة استعادة المديريات الثلاث. وفي تعز قالت المقاومة الشعبية إن 15 من ميليشيات التمرد الحوثي وعناصر المخلوع لقوا مصرعهم أمس، في اشتباكات حول القصر الجمهوري وفي منطقتي المسراخ وحيفان جنوبالمدينة في حين أصيب ستة من عناصر المقاومة. واستهدف طيران التحالف العربي أول من أمس مواقع للحوثيين وحلفائهم في ميناء المخا غرب تعز، كما قتل 11 آخرين وجرح العشرات في قصف شنته مقاتلات التحالف العربي أمس على مواقع في المدينة. استهداف المدنيين وأشار المركز الإعلامي للمقاومة إلى أن الثوار تمكنوا من صد هجوم للحوثيين وقوات صالح على مواقع المقاومة جنوب تعز وشرقها، وأن المواجهات أسفرت كذلك عن إصابة سبعة من رجال الجيش والمقاومة. ولم تجد ميليشيات التمرد - كعادتها - وسيلة للرد سوى شن حملة قصف عشوائي استهدف الأحياء السكنية في المدينة، حيث قصفت بقذائف الهاون والكاتيوشا أحياء الجمهوري والضباب وثعبات، ما أسفر عن إصابة 17 من المدنيين، بينهم نساء وأطفال بجروح متفاوتة. وتدخلت مقاتلات التحالف لوقف القصف العشوائي على المدنيين، حيث استهدفت المواقع التي انطلقت منها القذائف، وقصفتها بالصواريخ، ما أدى إلى تدمير ثلاث دبابات وأربعة أطقم عسكرية ومدفعي بي 120. وأشار شهود عيان إلى أن إصابات بالغة وقعت في صفوف الانقلابيين.