استبعدت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد طلاب المعاهد الإنجليزية الخاصة السعوديين في مملكة البحرين، من استخراج بطاقات عبور لتسهيل السفر بين المملكتين لتسجيل حالات تلاعب في استخدامها. حالات التلاعب أكد المتحدث الرسمي لمؤسسة جسر الملك فهد المهندس عماد المحيسن ل"الوطن"، أن السبب خلف الاستبعاد يعود إلى كشف العديد من حالات التلاعب، إذ إن هناك رقابة دورية على الطلبة من خلال التواصل مع الجامعات البحرينية المعتمدة، والتأكد من انتظامهم بعد تسجيلهم بموجب مشهد يوضح انتظامهم بالدراسة، بغرض منحهم البطاقات للاستفادة من مميزاتها، مشيراً إلى أنه في حال انسحاب الطلاب بعد التسجيل ترد للمؤسسة إفادة من جهاتهم لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالهم، مضيفاً أن هناك مدارس غير معترف بها، ولا يتم اعتماد المشهد الصادر منها بتاتاً. وأضاف المهندس المحيسن، أن الطلبة السعوديين هم المستخدمون الأكثر للمسارات الخاصة بهم في عبور الجسر وصولاً إلى جامعاتهم في البحرين، ومن الجانب البحريني فإن نسبة الطلبة المنتظمين في الجامعات السعودية بسيطة، مشيراً إلى أن اشتراطات استخراج البطاقات شاملة السعوديين والبحرينيين وبقية طلبة دول الخليج، ومن مميزات تلك البطاقة خصم نحو 50 % من رسوم عبور الجسر. بطاقات خاصة للعبور وأوضح المحيسن، عدم معرفته بشأن دفع مبلغ نحو مليون ريال كتبرع للجهات المختصة للراغبين في استخراج جواز دبلوماسي يخولهم عبور الجسر، مؤكداً أن المؤسسة لديها بطاقة دبلوماسية يتم الحصول عليها من خلال دفع نحو 10 آلاف ريال سنوياً والموافقة عليها من الجهات المختصة، إضافة إلى وجود بطاقات خاصة بالمسافرين المترددين عبر جسر الملك فهد، موضحاً أن هناك اشتراطات مقرة من قبل المؤسسة العامة لحصول ذوي الاحتياجات الخاصة على بطاقة لاستخدام مسارات مخصصة، وذلك من خلال إحضار مشهد يثبت حالة الإعاقة من وزارة الشؤون الاجتماعية أو من لها علاقة مثل وزارة الصحة، وصورة شخصية وإثبات الهوية.