تذمر عدد من أهالي محافظتي المجاردة وبارق من أدخنة مرمى نفايات بلدية المجاردة التي تسببت في تلوث الهواء وتزايد حالات مرضى الربو. وبين كل من عمر أحمد آل سليمان ومحمد زاهر وحسن هيازع البارقي، أنهم في بارق يعانون بشكل مستمر مع مرمى النفايات الذي تتصاعد منه الأدخنة الضارة والملوثة للهواء، مشيرين إلى أهمية إيجاد حلول جذرية لهذه المعاناة المستمرة منذ سنوات عدة وهي دون حل. وأضاف فيصل العمري وحسن محمد الشهري أن كل أحياء المجاردة متضررة من روائح وأدخنة مرمى النفايات، خصوصا حي الفيصلية. من جانبه، أكد محافظ بارق سلطان السديري أن هناك شكاوى من أهالي محافظة بارق، لإمارة منطقة عسير بتضررهم من مرمى نفايات بلدية المجاردة، قائلا: "خاطبنا محافظ المجاردة الذي بدوره خاطب البلدية لإيجاد موقع بديل ورفع الضرر القائم على الأهالي من مرمى النفايات". وأكد أنه تم الرفع إلى إمارة المنطقة بطلب تقرير من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة لإثبات الضرر القائم على أهالي أحياء شمال بارق لإلزام بلدية المجاردة بنقل مرمى النفايات، وحضر مندوب من الرئاسة وعاين الموقع ورفع تقريرا يفيد بوجود ضرر على الأهالي من مرمى النفايات، وتم إشعار الإمارة بذلك.