نظمت الجمعية السعودية للمحافظة على التراث برعاية الشركة الوطنية للسياحة "سياحية" أمس ورشة عمل حول حصر التراث غير المادي القائم على المجتمع في المملكة "المهارات المرتبطة بالفنون الحرفية نموذجا"، بقاعة الكريستال بفندق قصر أبها، بحضور ممثل الجمعية عن منطقة عسير إبراهيم مسفر الألمعي، وعدد من المهتمين يمثلهم: المهندس صالح قدح، والمدرب علي القحطاني، والدكتور علي مرزوق، والباحث علي مغاوي، والمهندس فايع يعقوب، والفوتوجرافي أحمد نيازي، وعدد من الباحثات، ومنهن: المهندسة رنا الشيخ، وحنان الشهراني، وعفاف القحطاني، وفاطمة الألمعي، ونورة الحارثي، والجوهرة محمد سالم، وجميلة عسيري، ونورة مهدي، وهند العسيري، ومنال عبدالله، وسليمي الشهراني. وتستمر الورشة لمدة أسبوع يقدمها المدرب المعتمد في اليونسكو ورئيس قسم تقارير وتسجيل التراث المعنوي في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة الدكتور إسماعيل علي الفحيل. وتركز الورشة على محاور منها: مقدمة إلى عملية الحصر القائمة على المجتمعات المحلية والجماعات في سياق اتفاقية التراث غير المادي، وإطار لعملية الحصر القائمة على المجتمعات المحلية والجماعات والأخلاقيات والمسؤوليات وطرق وأساليب جمع المعلومات، ووضع عملية الحصر القائمة على المجتمعات المحلية والجماعات موضع التنفيذ كخبرة أوليه، واستعراض حلقة العمل وطرق المضي قدما، ويتخلل الورشة نقاشات، ومداخلات، وتدريبات ميدانية عملية لحصر وتسجيل التراث. وذكرت مديرة قسم المشاريع في الجمعية السعودية للمحافظة على التراث رهاف قصاص ل"الوطن" بأن الورشة تهدف إلى إعداد ملف فن "القط العسيري" لإدراجه ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة اليونسكو بمشاركة أفراد المجتمع المحلي في منطقة عسير وتدريبهم في كيفية حصر التراث الثقافي وتسجيله.