تسهم لجنة الجبيل للطوارئ "جماعة" التطوعية التابعة للهيئة الملكية، بمكافحة وإخماد الحرائق الصناعية والبتروكيماوية والاستجابة للحالات الطارئة في المنطقة الصناعية، وتضم اللجنة 60 عضوا يمثلون قطاعات حكومية وصناعية. كما تهدف اللجنة بشكل مباشر على حماية الأرواح والممتلكات من مخاطر الحرائق والتقليل من الخسائر الناجمة عنها، من خلال تكاتف وتعاون الأعضاء وتقديم المساعدات الضرورية لأي عضو آخر متضرر يطلب المساعدة ولا يستطيع احتواء الضرر بإمكانياته المتاحة، ومن فوائد عضوية اللجنة هي الحصول على المساعدات الضرورية المتوافرة لدى الأعضاء في حالات الطوارئ من أحدث المعدات ومواد إخماد الحريق ورجال الإطفاء المدربين على مكافحة الحرائق الصناعية، إضافة إلى تقديم المشورة الفنية على مكافحة ومنع الحرائق من قبل فنيين وخبراء الأعضاء، والاستفادة من التمارين الضرورية وتدريب منسوبيهم على كيفية التخطيط السليم للتعامل مع الحالات الطارئة، ومحاولة رفع مستوى منسوبيهم المسؤولين عن مكافحة الطوارئ. يذكر أن اللجنة تأسست قبل نحو 34 عاما كأول لجنة تطوعية مختصة ومعنية بمكافحة وإخماد الحرائق الصناعية والبتروكيماوية في منطقة الجبيل الصناعية، كما أن اللجنة بالسابق كانت تابعة لشركة سابك وأصبحت حاليا تتبع الهيئة الملكية بعضويات من الشركات، ومن المتوقع زيادة عدد أعضائها خلال السنوات المقبلة باكتمال مشروع الجبيل 2 ومشروع منطقة رأس الزور.