كشف منسق عمليات الطوارئ في جمعية «جماعة» المهتمة بالأمن الصناعي بالجبيل، ناصر كهمان السبيعي أن جميع المصانع بالجبيل الصناعية «تحت السيطرة» وأنه لم تحدث حالة تسرب منذ 20 عاما إلا على نطاقات طفيفة جدا. وأضاف «عدد المصانع المشاركة في عضوية (جماعة) التي تنتج غازات سامة محدودة جدا، وجميع المصانع التي تنتج مثل هذه الغازات ملتزمة وتطبق كل شروط ومعايير السلامة الصارمة الصادرة من الهيئة العليا للأمن الصناعي بوزارة الداخلية، والدفاع المدني والهيئة الملكية بالجبيل، ولا تقبل عضويتها في (جماعة) إلا بعد التأكد من التزامها بتطبيق شروط ومعايير السلامة المنصوص عليها في النظام». وعن علاقتهم بالدفاع المدني ذكر «الدفاع المدني هو من أوائل المؤسسين ل(جماعة) وعضو رسمي فعال في اللجنة ويتم التنسيق معهم باستمرار ومشاركتهم في تنفيذ التجارب الوهمية على الطوارئ في جميع مصانع الأعضاء ومساندتهم في مكافحة وإخماد الحرائق غير الصناعية في محافظة الجبيل. وأشار السبيعي إلى أن من أهداف «جماعة» الاستجابة للحوادث الصناعية وإخماد الحرائق الصناعية التي تحدث في مصانع الأعضاء والمساهمة في حماية المصانع والممتلكات وأرواح العاملين في هذه المصانع وفي نفس الوقت مساندة الدفاع المدني في مكافحة وإخماد الحرائق غير الصناعية التي تحدث في محافظة الجبيل. وعند حدوث حالات تسرب نصح السبيعي المواطنين بالابتعاد عن مكان التسرب، والاتجاه إلى مكان محصن حال انتشار روائح غريبة أو الشعور باختناق أو تهيج في الجهاز التنفسي أو في الجلد أو العينين. يذكر أنه تم تأسيس لجنة الجبيل للطوارئ «جماعة» عام 1983. من قبل سابك وشركاتها في الجبيل بالتعاون مع الهيئة الملكية والدفاع المدني وبعض الشركات والمصانع الكبيرة الأخرى العاملة في حدود محافظة الجبيل.