تذمر عدد من سكان مدينة سلطان في أبها، من خطورة تقاطع شارع 26 مع شارع 20 المتجه شرقا، والذي بات يشكل خطرا كبيرا على طلاب المدارس المجاورة له وسكان الحي، وتسبب في خسائر بالمركبات، ووفاة أحد الطلاب دهسا الشهر الماضي، في ظل غياب المطبات الاصطناعية، واللوحات الإرشادية والتحذيرية التي تنظم عبور المشاة والسيارات. وأكدوا على أمانة ومرور منطقة عسير، بالإسراع في معالجة الوضع الخطير، والذي إذا استمر سيتسبب في إزهاق كثير من الأرواح البريئة. وقال المواطن أحمد عسيري "إن هذا التقاطع لا يمر به يوم إلا ويقع فيه حادث، خصوصا مع كثرة وجود الطلاب خلال الذهاب إلى المدرسة والانصراف منها، وعدم وجود مطبات تجبر المركبات على تخفيض السرعة، مما يعرض حياة طلاب المدارس وسكان الحي إلى ما لا يحمد عقباه". وأشار حسن محمد "مواطن آخر" إلى أن هذا التقاطع أصبح مصدرا لخوف وقلق الطلاب وأولياء الأمور وسكان الحي، ويجب معالجة الوضع وإيجاد حل لهذا التقاطع، وإعادة النظر في جميع شوارع مدينة سلطان المتهالكة. وأضاف المواطن أحمد مداوي، أن الحي يعاني من تكتلات أسمنتية على الشوارع التي تسببت في عدة حوادث، إذ تقع التكتلات في إحدى المسارات، ويضطر قائد المركبة إلى المشي في المسار الآخر كي يقي سيارته، ولكن يُفاجأ بمركبة قادمة في مساره، مما يؤدي إلى وقوع الحوادث، وشوهت منظر الحي، ودمرت كثيرا من عجلات السيارات. من جهته، أوضح المتحدث الرسمي لأمانة عسير ماجد الشهري، أن الحوادث والمطبات لها آلية مع المرور، وهم المعنيون بتحديد الاحتياج لها، ومتى ما طلب المشاركة فالأمانة مستعدة، وفيما يتعلق بالأسمنت المتساقط، فيتم إزالته بشكل مستمر من سطح الطريق متى ما وجد، وهناك طلب بتجديد الأسفلت لمخططات مدينة سلطان.