ألقت الجهات الأمنية القبض على المطلوب مُفيد بن أحمد حسن العمران، بعد قيامه بإطلاق النار في وقت سابق على رجلي الأمن العريف جابر المقعدي، والجندي أول محارب الشراري مما أدى إلى استشهادهما أثناء أدائهما مهامهما الأمنية الميدانية في مناطق زراعية بالقرب من مدينة سيهات. وبعد هذه العملية قام رجال الأمن بعمليات تفتيش في بلدة القديح، ووجدوا أسلحة وكميات كبيرة من الذخيرة الحية، وتجهيزات عسكرية أخرى، بينها أجهزة اتصال لاسلكي، إضافة إلى وثائق مزورة، ومبالغ مالية بينها عملات إيرانية كانت في منزل المطلوب. وضُبِط في حوزة المطلوب سلاح رشاش وحقيبة بها مسدس وقناعان للوجه وقفازات لليدين ومخدر من الحشيش و15 قرص إمفيتامين. وذكر المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي في بيان أمس أنه إلحاقا للبيان المعلن بتاريخ 6 / 2 / 1437 عن تعرض إحدى دوريات الأمن بمحافظة القطيف لإطلاق نار من مصدر مجهول أثناء أدائها لمهامها الميدانية بالقرب من أحد المواقع الزراعية بمدينة سيهات، مما نتج عنه استشهاد رجلي أمن، وكذلك البيان المعلن بتاريخ 27 / 1 / 1437 عن تعرض إحدى دوريات المرور في حي الخويلدية بمحافظة القطيف، لإطلاق نار كثيف من داخل منطقة زراعية مما نتج عنه إصابة مساعد قائد دورية المرور، واثنين من المارة (من الجنسية الهندية)، وسيارة أحد المواطنين، فقد تم بتوفيق الله تعالى، بتاريخ 20 / 3 / 1437، وفي إطار المتابعة الأمنية لهذه الاعتداءات الإرهابية الآثمة القبض على المطلوب للجهات الأمنية مفيد بن أحمد حسن العمران، في بلدة القديح، وذلك بعد توافر الأدلة على تورطه في تلك الجرائم ومشاركته في اختطاف أحد المواطنين ببلدة تاروت بمحافظة القطيف تحت تهديد السلاح والاتجاه به إلى منطقة زراعية ببلدة العوامية والاعتداء عليه بالضرب وتصويره وإطلاق النار عليه قبل الإلقاء به ببلدة القديح بتاريخ 7 / 3 / 1437، وقد ضُبِط في حوزته سلاح رشاش وحقيبة بداخلها مسدس وقناعان للوجه وقفازات لليدين ومخدر من مادة الحشيش و15 قرصا من مادة الإمفيتامين المخدرة. جرائم تورط فيها العمران إطلاق النار على إحدى دوريات الأمن بالقطيف مما نتج عنه استشهاد رجلي أمن إطلاق نار على دورية مرور بالقطيف مما نتج عنه إصابة مساعد قائدها واثنين من المارة مشاركته في اختطاف مواطن بتاروت والاعتداء عليه وتصويره وإطلاق النار عليه