أوصت اللجنة السياسية الفلسطينية العليا، بأن يوجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رسالة إلى عدد من قادة العالم يطلب فيها من الحكومة الإسرائيلية الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، ووقف النشاطات الاستيطانية، والإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى، وفي حال رفضت فإن ذلك يعني انتهاء المرحلة الانتقالية، ووقف العمل بالاتفاقات مع إسرائيل. جاء ذلك في نص التوصيات التي تبنتها اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، التي تتضمن توجيه عباس رسائل إلى حكومة إسرائيل، وإلى السكرتير العام للأمم المتحدة، ورؤساء الولاياتالمتحدة، وروسيا والصين، والمفوضة السامية للعلاقات الأمنية والخارجية في الاتحاد الأوروبي، ومن يراه من رؤساء ووزراء دول العالم، إضافة إلى المنظمات الإقليمية والدولية. وأشارت التوصيات إلى أنه في حال عدم تجاوب تل أبيب، فإن ذلك يعني انتهاء المرحلة الانتقالية ووقف العمل بما رافقها من اتفاقيات انتقالية تنصلت إسرائيل من التزاماتها نحوها، والانتقال إلى وضع جديد يؤكد حق دولة فلسطين في الاستقلال، وممارسة سيادتها على أراضيها المحتلة، بما فيها القدسالشرقية، ودعوة الأممالمتحدة إلى تحمل مسؤولياتها في رعاية تسوية سياسية، تكفل وضع حد للاحتلال والاستيطان الاستعماري، وتوفر الأمن والاستقرار لجميع شعوب ودول المنطقة بما فيها فلسطين. وذكر مسؤول كبير، أنه لم يتحدد بعد موعد إرسال هذه الرسائل إلا أنه سيكون قريبا.