استعادت السلطات الأسترالية أمس، السيطرة على مركز لاحتجاز المهاجرين، بعد أن أثارت وفاة طالب لجوء أحداث شغب تسببت في إصابة خمسة أشخاص على الأقل، وأحدثت أضرارا مادية بالغة. وقال مسؤولون أستراليون إنه تم إرسال تعزيزات أمنية للمكان، بعد تهدم سور المركز الواقع في منطقة نائية بجزيرة كريسماس آيلاند، وبعد إشعال حرائق مما اضطر الحراس لترك المنشأة. وأوضح وزير الهجرة بيتر داتون في تصريحات صحفية أن عملية استعادة السيطرة على المركز قوبلت بمقاومة، وألقى معظم اللوم على المحتجزين لارتكابهم جرائم عنيفة على طالبي اللجوء. في الأثناء، رحبت مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين أمس، بإعلان الحكومة الكندية استقبال 25 ألف لاجئ سوري آخر، في إطار البرامج الإنسانية حتي نهاية العام الجاري. وقال مفوض الأممالمتحدة السامي لشؤون اللاجئين، أنطونيو جوتيريز، إن هذه اللفتة الكبيرة تعبر عن تضامن كندا مع الشعب السوري ودول الجوار، التي تستضيف أكثر من 4 ملايين لاجئ، وتتحمل العبء الأكبر من هذه الأزمة. من ناحية ثانية، حث وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي في ختام لقائهم الاستثنائي في بروكسل مسؤولي الاتحاد الذين يجتمعون مع نظرائهم الأفارقة في مالطا اليوم، على إعادة المهاجرين غير الشرعيين إلى بلادهم، والتركيز على التعامل مع ظاهرة الهجرة في جميع المحادثات الثنائية التي سيجرونها مع الدولة المعنية في الفترة المقبلة. وأفاد الوزراء في بيان أنهم ينتظرون تقريرا عن التقدم الذي سيتم إحرازه في المحادثات المتوقعة مع المغرب وأفغانستان وتركيا ونيجيريا وباكستان وتونس، بحلول موعد اجتماعهم المقبل أوائل ديسمبر المقبل.