قال وزير الداخلية الفرنسي برنارد كزنوف إن فرنسا قامت بتعديل تشريعاتها حتى تتمكن من استقبال المزيد من اللاجئين خاصة السوريين الذين تعرضوا للعنف والاضطهاد. وأوضح كزنوف في مؤتمر صحفي عقده اليوم في جنيف عقب مباحثات عقدها مع مفوض الأممالمتحدة السامي لشئون اللاجئين أنطونيو جوتيريز حول أزمة الهجرة في البحر المتوسط أن البرلمان الفرنسي اعتمد قرارًا بخفض مدة البت في طلب اللجوء من 24 شهرًا إلى 9 أشهر, مشيرًا إلى أن بلاده استضافت منذ عام 2012 وحتى الآن 5700 لاجئ سوري ، وتخطط لاستضافة المزيد من السوريين المضطهدين في بلدهم ومن هم في معسكرات اللجوء في دول الجوار . وطالب الوزير الفرنسي بضرورة مكافحة عصابات تهريب البشر التي تربح أموالاً طائلة من المهاجرين الضعفاء. من جانبه, دعا مفوض الأممالمتحدة لشئون اللاجئين إلى ضرورة إنشاء مراكز لاستقبال طالبي الحماية الدولية ، وتقديم الرعاية الطبية والغذاء والمأوي لهم. وطالب أنطونيو جوتيريز الدول الأوربية للتضامن مع دول الاستقبال كاليونان وإيطاليا, مشددًا على ضرورة حماية ضحايا التهريب ، ومواجهة العصابات التي تقوم بهذه الأنشطة وفتح قنوات قانونية تسمح بوصول المهاجرين بدون الحاجة للجوء لهذه العصابات.