خرج المشاركون ببرنامج تبيان للحوار ووقاية الشباب من الفكر المتطرف أمس، الذي تنظمه جامعة طيبة بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، بحزمة من التوصيات منها تحليل مكونات التطرف الثلاثة "الفكر والوجدان والسلوك"، واستنتاج أسباب نشوء التطرف الأساسية والفرعية وتحديد أبرز مؤشرات التطرف عند الشباب، وكذلك إيضاح دور المؤسسات والتنشئة في الوقاية من التطرف وأن يكون اتجاها واعيا تجاه آثار التطرف وأخطاره. وواصل البرنامج مساء أمس فعالياته لليوم الرابع على التوالي بجلستين ودورة تدريبيه للطلاب، تضمنت الحقيبة التدريبية المخصصة للطلاب والتي تستمر على مدار يومين "مفهوم التطرف" وذلك من خلال تنمية قدرات المشاركين في الوقاية من التطرف من الناحية المعرفية والمهارية والوجدانية، حيث يقدم البرنامج في أهدافه التفصيلية التعرف على التطرف والمتطرف واستنباط موقف المنهج الإسلامي من التطرف وتحليل أسبابه ومكوناته وتثمين دور المملكة الريادي في الحد من التطرف وطرق الوقاية منه. كما تناولت الحقيبة التدريبية مواضيع عدة ومحاور في الجلسة الأولى شملت مدخلا في أنشطة استهلالية وتقويما ذاتيا وتعريفا للبرنامج وذلك بعرض فيلم وثائقي بتعريف التطرف والمتطرف ومفاهيم أخرى ذات علاقة وموقف المنهج الإسلامي من التطرف، واستنتاج موقف المنهج الإسلامي الرافض للتطرف، فيما تناولت الجلسة الثانية التعريف بمكونات التطرف وأسباب نشوئه ودور مؤسسات التنشئة في الوقاية من التطرف ومؤشراته عند الشباب وأضراره وأخطاره.