اتفق الاقتصاديون وعلماء الاجتماع والمناخ على أن السيارة الكهربائية تقدم حلا مُرضيا ومستداما في مكافحة تغير المناخ، وكذلك لتحسين جودة الهواء في المناطق الحضرية. وتعدّ رينو رائدة صناعة جميع أنواع السيارات الكهربائية الوحيدة التي طرحت مجموعة من أربع سيارات كهربائية، إذ أثبتت أن لها دورا أساسا في تحسين جودة الهواء في المدن، لعدم انبعاث أكاسيد النيتروجين والجسيمات الدقيقة منها خلال القيادة. فوفقا لدراسة أجريت في روما، إذا جعلنا السيارات الكهربائية ما بين 10% و20% من السيارات الموجودة على طرقات المدينة، فإن ذلك سيخفض تركيز الجزيئات التي تسبب أمراض الجهاز التنفسي والقلب بنسبة 30%، وتركيز ثاني أكسيد الكربون والتهيج الشديد للجهاز التنفسي بنسب تصل إلى 45%. أما بالنسبة للبصمة البيئية، فإن السيارات الكهربائية لا ينبعث منها ثاني أكسيد الكربون، ولا تستهلك الوقود الأحفوري خلال القيادة، وبما أن توليد الكهرباء متاح، فسيصبح التنقل الكهربائي صفري ثاني أكسيد الكربون ممكنا.