أكد عدد من المثقفين الذين سيتم تكريمهم في "مهرجان القصة والقصة القصيرة جدا" الذي ينظمه نادي الباحة الأدبي منتصف الأسبوع المقبل، على أهمية تكريم المثقف والمبدع وأن هذا التكريم سيكون حافزا لجميع المثقفين والمهتمين بالقصة والسرد. ويرعى أمير المنطقة الأمير مشاري بن سعود الملتقى الذي سيشارك فيه حوالي 50 قاصا، بحضور وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، ووكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان، وجمع من المسؤولين والمثقفين والإعلاميين. وأشار رئيس النادي حسن الزهراني إلى أن مجلس إدارة النادي في جلسته الأخيرة قد أقر بيانات أسماء المكرمين والمكرمات ممن اشتغلوا وبرعوا في هذا الفن الأدبي الراقي على مستوى المنطقة والمملكة. دعم للأديب الشكر لأهل الباحة أميرا ومواطنين عامة، ولأدبي الباحة خاصة، على التكريم لي ولمن معي من كتاب القصة في مملكتنا الحبيبة، والتكريم والجوائز هما الوقود الذي يدفع الأديب إلى السير في مشروعه الأدبي، ما يمكّنه من تجاوز العقبات التي تعترض طريقه، ولا شك أن التكريم يدفع الأديب إلى الاستزادة من كل مناهل العلم التي تمكنه من صقل مواهبه إبراهيم مغفوري اعتراف بالإبداع تكريم الأديب حافز كبير، واعتراف بقيمة إبداعه، وكم يكون سعيدا أن يتم هذا التكريم في حياته، بقيت ملاحظة أسوقها إلى الأندية الأدبية والجهات ذات العلاقة في الثقافة، وهي توفير منتجات الأديب "كتبه، لوحاته، موسيقاه، أفلامه..." للجمهور خلال التكريم، ليتيسر لمن لم يطلع على إبداعه إمكان ذلك. ربما تمارس الوعي المسؤول أندية أدبية قليلة الآن، و لعل أكثرها وضوحا أدبي الباحة، وأدبي الرياض، فتحية لهذين الناديين، ولبقية الأندية التي نتأمل أن تتبع خطواتهما الإبداعية في خدمة الثقافة والأدب، وتكريم المثقفين. جبيرالمليحان
تحفيز للمواهب في البدء وددت القول إن العمل المنجز يتحقق بالتخطيط والمبادرة وتوافر الحس الجمالي والأدبي، وفيما يتعلق بتكريم منجز الأديب، فإن ذلك يأتي في سياق إثراء المشهد الثقافي، بدلالة تخصيص جوائز ليس على مستوى الوطن فحسب بل على مستوى العالم، والشاهد جائزة نوبل في الآداب، والتكريم في حد ذاته وفاء لجهد الأديب، ورفع لمعنوياته، وتحفيز لمواهبه، وتثمين لمنجزه الأدبي، وحين يلتفت أدبي الباحة إلى الأدباء من شعراء وقاصين ونقاد في محيطه ويبتدر تكريمهم، فإن ذلك يُعد في نظري عملا واعيا يستحق الشكر. جمعان الكرت
تسليط الأضواء أهمية التكريم في تعزيز ما يمكن تسميته بالشراكة بين الأديب والمؤسسات الثقافية أو المشهد الثقافي، وبناء تكامل يكون فيه الأدب والثقافة هما المكسب الأول والكبير، للحظته الخاصة وللتاريخ أيضا. والحقيقة أن ملتقى القصة القصيرة في نادي الباحة يتوقع له التميز، إذ إن هذه البادرة المهمة في وقت مهم، بعد أن تلاشى حضور القصة القصيرة في المشهد المحلي على مستوى المؤسسات الرسمية، ولعل هذا "المهرجان" يكون بذرة لعمل أكبر في قادم الأيام. ماجد الثبيتي