الشعرُ بعضُ مواهبي يا ساده أما البقية فهي منّي عاده دأبٌ على طلب المعالي لم يزل حتى استقرَ هنا وصار عباده ألفيتُ نفسي مذ ولدتُ طموحة والمرءُ يكسب رزعه وحصاده واليوم أقطفُ بعض ما أنجزته بالفوز إن الفوز خير شهاده والفوز بعض القطر لكن بعده غيثٌ يغيث غصونيَ المياده هذا الذي شُرّفتُ أنّي حزته سهم مضى بعزيمة وقّاده لكنني أخفي بقلب كنانتي مما علمتُم مثله وزياده ولأنّني أهلُ الطموح وجده وهو الذي ألقى إلي قياده آثرتُ جائزة الكتاب لأنها باسم الكتاب تنالُ كل رياده وأتى الفوارس يركبون حروفهم والكلُّ أسرج عزمه وجياده جئنا لأجلِ الفوز كل مهند قد خطّ بالعلم النديّ مداده جئنا إلى النادي العريق تشدنا أخباره ، آثاره المعتاده نادي الرياض وأي ناد بعده والضد يكشف حسنُه أضداده ناد إذا نادى المثقف لم يجد إلا صدورا رحبة ورفاده جعل الثقافة من أصول غراسه فأتتْ إليه بجمعها منقاده فإذا الرياض بمجده مزهوة لبستْ به بين البلاد قلاده