تأكيدا لدور المرأة اليمنية في مقارعة الاحتلال الحوثي، كشف قائد المقاومة الشعبية في تعز حمود المخلافي أنه تم تجهيز سريتين نسائيتين سيتم الاحتفال بتخريجهما في عرض عسكري قريبا. وأضاف أن المتدربات خضعن لتدريبات مكثفة، وسيقتصر دورهن على القنص والرماية، دون أن يتم إشراكهن في مواجهات مباشرة مع العدو. ومضى المخلافي بالقول إن الأيام المقبلة ستحمل كثيرا من المفاجآت السارة للثوار، مؤكدا استمرار الصمود ومواجهة العدوان، كما قدم شكره لقيادة التحالف على المساعدات التي تقدمها للمقاومة في تعز. كشف قائد المقاومة الشعبية في تعز، حمود المخلافي، أن المقاومة أكملت تدريب سريتين من نساء وفتيات تعز، للمشاركة في معركة تحرير المحافظة من ميليشيات التمرد الحوثي وفلول الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. وأشار المخلافي إلى أن دور أفراد السريتين سيكون هو الرماية والقنص، ولن يتم إشراكهن في مواجهات مباشرة مع الانقلابيين. ومضى المخلافي بالقول، إن المشاركات تلقين تدريبات متقدمة على القنص والرماية، وأظهرن مقدرات عالية، مشيرا إلى أن المرأة اليمنية، خصوصا في تعز، كان لها دور كبير في التصدي لعدوان التمرد. وأضاف المخلافي "سيكون هناك عرض عسكري خلال الفترة المقبلة، يتم خلاله تخريج المتدربات، والأيام المقبلة ستكون حبلى بكثير من المفاجآت السارة لجميع مواطني تعز، بعد أن أكملنا العدة لتحرير المدينة، بالتنسيق الكامل مع الإخوة في التحالف العربي الذي تقوده المملكة، وللحقيقة فإن قيادة التحالف أمدت الثوار في تعز بكل ما يحتاجون إليه من أسلحة وذخائر وعتاد، وهو ما أدى إلى تغيير موازين القوة العسكرية لمصلحة الثوار، وسيرى الجميع أثر هذا التحول خلال المواجهات التي ستبدأ قريبا لتحرير المحافظة". ومضى قائلا "شح الإمكانات لم يقف حائلا خلال الفترة الماضية بيننا وبين تحقيق التقدم على كل الأصعدة، ولم ننكسر أمام غطرسة التمرد الحوثي، فإذا كنا استطعنا الصمود وعددنا لا يتجاوز أربعة آلاف مقاتل يفتقرون إلى أبسط أنواع الأسلحة، فمن المؤكد أننا سنواصل الصمود، بعد أن زاد عدد المقاتلين على 35 ألفا، مزودين بأحدث أنواع الأسلحة، وخلال فترة وجيزة سنعلن بإذن الله خلو تعز من التمرد الحوثي". وختم المخلافي تصريحاته بالقول "ميليشيات الحوثي والمخلوع بعد انكسارهم وعدم قدرتهم على تحقيق أي نصر في اقتحام المدينة، نقلوا معاركهم إلى مناطق ساحلية مفتوحة، ليعلنوا أنهم حققوا انتصارات، من خلال إعلامهم المضلل، وحاولوا أن يشتتوا المقاومة بفتح جبهات جديدة، ولكن لن تنطلي علينا ألاعيبهم وعيوننا ترقب تحركاتهم، وسيفشلون، ونقول لهم إن قصفهم للمدينة، وقتل الأطفال والنساء لن يزيدنا إلا قوة وعزيمة، ونبشركم أن كثيرا من أبناء تعز التحقوا بالمقاومة، بعد أن رأوا إخوانهم وأبناءهم يقتلون بصواريخ الكاتيوشا ومدافع الهوزر".