سعت خلايا إلكترونية تابعة لداعش، إلى تنفيذ خططها لاستقطاب المراهقين، مستغلة غياب الرقابة الأسرية للوقيعة بين العائلة الواحدة. 1- الاقتراب من المراهقين والاستماع إلى مشكلاتهم 2- الدعم المعنوي 3- الدعم المادي 4- زرع الحقد والضغينة بين الأهل 5- بث الأفكار الضالة 6- تكفير الأهل والأقارب على الرغم من الحملات الأمنية غير المسبوقة ضد الخلايا الإرهابية في عدد من مناطق المملكة، إلا أن خطر تلك الخلايا ما زال يدق ناقوس التحذير، بسبب قيام خلايا إلكترونية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي بتنفيذ خطط شيطانية لاستقطاب المراهقين، واستغلال غياب الرقابة الأسرية، ونقل الأفكار السامة إلى داخل الأسرة والأقارب. وأكد الباحث الأمني محمد السريعي في اتصال هاتفي ل"الوطن"، أن تنظيم داعش أصدر فتاوى عبر مواقع التواصل الاجتماعي تبيح قتل الأقرباء الذين يعملون في السلك الحكومي والعسكري والدبلوماسي، مبينا أن انتشارهم في شبكة الإنترنت خلال 2500 حساب ب"تويتر"، يهدف إلى نشر السموم والفتاوى ومقاطع الفيديو التي تروج لأفكارهم المدمرة. وكشف أن حسابات نساء التنظيم أكثر من حسابات الرجال، مضيفا أن استغلال الأقارب لا يتم في ليلة وضحاها، وإنما خلال جرعات على حسب وضع الشخص المتلقي، وغالبا ما تستغرق هذه المهمة بين ثلاثة أشهر إلى سنة، وتمر بمراحل عدة حتى يتم تهيئة القريب وانضمامه إلى الفكر الضال. وأوضح السريعي أنه يتم تصفية من لم يستجب مع الأفكار الضالة حتى لا يكون عائقا أمامهم، مؤكدا أن أكثر من ينضم إلى "داعش" يتسمون بفكر إجرامي أكثر من الفكر الديني، وذلك لتصفية الحسابات وتحقيق الأهداف الشخصية. وفي السياق ذاته، أكد الأستاذ في علم الإجرام ومكافحة الجريمة والإرهاب البروفيسور يوسف الرميح في اتصال هاتفي مع "الوطن"، أن أعضاء تنظيم داعش الإرهابي يستقطبون أعضاءهم في نطاق الأسرة والأقارب لإثبات ولائهم، وتكفير الأقربين، وسهولة عمل الكمين لهم، وتصفيتهم، موضحا أنه غالبا ما يتقرب الداعشي لمجموعة من أقربائه من بين 7 إلى 10 أشخاص حتى يستقطب ما بين 2 إلى 3.