الحمد لله رب العاملين، الذي سخّر لهذا الوطن الغالي من جعل له حدثا عابقا في ذاكرة المواطن السعودي... فقد كان للمؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – نبل الأهداف عند توحيد هذا الكيان العظيم، أهمها: إعلاء كلمة لا إله إلا الله واتباع سنة نبيه عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، ترسيخ مبادئ وتوحيد الصفوف وحماية الأوطان، فقد سطر الموّحد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود، ومن معه من أبطال هم الآباء والأجداد "رحمهم الله" ، بطولات تعكس مبادئ وقيم ورثها أبناء الوطن الذين هم على نفس النهج سائرون، ها هم اليوم حماة للوطن صدورهم دروع للأرض الطاهرة ضد كل غادر وطامع، سائلين الله جلت قدرته أن يسدد رميهم ويثبت أقدامهم وأن يتقبل الشهداء بواسع رحمته. اليوم الوطني.. يوم نقف فيه لنستذكر منجزات وطن، ولعل خير شاهد هنا هي حكمة قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله ورعاه، في إبهار العالم بعاصفة الحزم، التي عززت هيبة الأمة الإسلامية وأعادت للأمة العربية الوجه الحقيقي، حدث يفتخر به كل عربي نزيه، فكيف نحن أبناء هذا الوطن الغالي... شكرا سيدي سلمان.