أعلنت وزارة الخارجية السودانية أن الرئيس عمر البشير تلقى دعوة رسمية لزيارة الهند، للمشاركة في قمة أفريقية هندية ستعقد أواخر الشهر المقبل. وقال المتحدث باسم الوزارة السفير علي الصادق إن وزير الدولة الهندي قدم الدعوة رسميا لوزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور أمس. وفيما لم يوضح الصادق ما إذا كان البشير سوف يلبي الدعوة أم لا، كشف مصدر في وزارة الخارجية – اشترط عدم الكشف عن هويته – في تصريحات إلى "الوطن" أن البشير سوف يزور نيودلهي في الفترة المذكورة للمشاركة في القمة، مشيرا إلى أن الهند ليست عضوا في معاهدة روما التي نصت على إنشاء المحكمة الجنائية الدولية. من جهة أخرى، أعلن زعيم متمردي جنوب السودان رياك مشار أنه سيعود إلى عاصمة بلاده في ديسمبر المقبل، لتولي منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية، حسبما تنص على ذلك اتفاقية السلام التي وقعها مع حكومة جوبا الشهر الماضي. وأضاف في تصريحات إلى الصحفيين من الخرطوم التي زارها للقاء الرئيس الأوغندي يوري موسفيني "العودة إلى جوبا ستكون الشهر المقبل، بعد إكمال الترتيبات، والتأكد من التزام الطرفين بوقف إطلاق النار، وتشكيل الحكومة". ووصف مشار الأوضاع الإنسانية في دولة جنوب السودان بأنها "سيئة". وأضاف مشار "جئت إلى الخرطوم بدعوة رسمية من الرئيس البشير، في زيارة رسمية امتدت ثلاثة أيام، التقيت فيها الرئيس الأوغندي يوري موسيفني، بوساطة من الرئيس البشير".