بينما بدأ مجلس النواب العراقي جلسته أمس بمشادة كلامية بين عضو ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي والنائبة عواطف نعمة، ورئيس البرلمان سليم الجبوري على خلفية زيارته الأخيرة إلى قطر، انتقد زعيم ائتلاف الوطنية إياد علاوي تعاطي رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي مع المصالحة الوطنية، نافيا صحة الأنباء التي أشارت إلى تكليفه بهذا الملف. ومع ارتفاع نزوح العراقيين إلى الخارج دعت لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب الحكومة إلى بذل جهودها للحد من الظاهرة، وقالت عضو اللجنة أشواق الجاف ل"الوطن": يجب على الحكومة بذل جهودها لتحقيق الاستقرار والأمن من خلال إخراج عصابات داعش الإرهابية من البلد وأن يكون السلاح حصرا بيد الدولة ودعم القطاع الخاص وخاصة التجارة والصناعة والزراعة لتوفير فرص عمل للشباب. وأوضحت الجاف أن البيانات المتوافرة لدى لجنتها تشير إلى هجرة قرابة نصف مليون عراقي أغلبهم من الشباب تركوا البلاد خلال الأشهر الثلاثة الماضية إلى دول أوروبية. وفي إطار الإصلاحات عزل العبادي 123 وكيل وزارة ومديرا عاما بهدف الحد من الفساد وسوء الإدارة. ولم يذكر العبادي الوزارات التي تأثرت، لكنه قال في بيان أمس: يحال المذكورون على التقاعد أو يكيف وضعهم الإداري حسب القانون وفق تعليمات تصدرها الأمانة العامة لمجلس الوزراء. وأضاف: يتولى معاون المدير العام أو مدير القسم الأقدم إدارة الدائرة المستمرة في عملها إلى حين تعيين مدير عام لها. مصرع ثلاثة في بغداد ولقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب أربعة آخرون في حادثين أمنيين في بغداد أمس . وأفاد مصدر أمني بمقتل شخصين، وإصابة أربعة آخرين بانفجار عبوة ناسفة في منطقة الزعفرانية جنوب شرقي بغداد. وأدى انفجار أسفل سيارة يقودها نازح من الأنبار بمنطقة العامرية غربي بغداد، إلى مقتله وإلحاق أضرار مادية بسيارته. مقتل سبعة دواعش وفي محافظة الأنبار أحبطت القوات الأمنية بمشاركة متطوعي العشائر أمس هجوما انتحاريا بمركبة مفخخة وقتلت سبعة عناصر من تنظيم داعش شرق الرمادي. وقال آمر فوج متطوعي العشائر العميد محمد الشعباني ل"الوطن": إن أحد الانتحاريين الدواعش حاول استهداف خطوط الدفاع في منطقة حصيبة شرقي الرمادي بتفجير سيارة مفخخة وقبل وصوله إلى هدفه تم تفجير مركبته، وأعقب ذلك اندلاع مواجهة مسلحة أسفرت عن مقتل سبعة عناصر من التنظيم وتدمير آلياتهم.