أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس، أن بلاده ستجري طلعات استطلاع اعتبارا من اليوم فوق سورية، من أجل تنفيذ "ضربات" ضد تنظيم داعش مستبعدا أي "عملية برية" في هذا البلد. وقال هولاند في مؤتمر صحفي: طلبت من وزير الدفاع العمل على إجراء طلعات استطلاع اعتبارا من الغد (اليوم) فوق سورية ستجيز لنا التخطيط لضربات ضد "داعش" مع الاحتفاظ باستقلالية تحركنا وقرارنا. وأضاف أن، ما نريده في سورية هو معرفة ما يحضر ضدنا وما يجري ضد الشعب السوري. وأضاف: أنه الشرط لنتمكن من امتلاك القدرة على التدخل في هذا الشكل، ثم بعد ذلك وحسب المعلومات التي نكون قد جمعناها والمعلومات الاستخبارية والاستطلاع الذي قمنا به، سنكون جاهزين لتوجيه ضربات. وتشارك فرنسا في إطار التحالف الدولي في شن ضربات على مواقع "داعش" في العراق. وقد رفضت من قبل أي مشاركة في المناطق التي سيطر عليها التنظيم في سورية. لا قوات برية وأكد الرئيس الفرنسي أن بلاده لن ترسل قوات برية إلى سورية. وقال إن إرسال قوات فرنسية برية إلى سورية سيكون غير منطقي وغير واقعي. وأوضح: غير واقعي لأننا سنكون الوحيدين وغير منطقي لأنه سيعني تحويل عملية إلى قوة احتلال، وبالتالي لن نفعل ذلك تماما مثلما أننا لا نفعل ذلك في العراق. وأكد هولاند أنه في العراق يعود إلى العراقيين القيام بهذه العمليات وفي سورية يعود إلى السوريين في قوى المعارضة والدول المجاورة والقوى الإقليمية تحمل مسؤولياتهم. وأكد أن فرنسا تعمل من أجل إيجاد حلول سياسية لأن المخرج في سورية سياسي. وتابع: لذلك نعدّ أنه علينا التحدث مع كل الدول التي تريد تشجيع هذا المخرج وهذا الانتقال. وأضاف: أفكر في دول الخليج وأفكر في روسيا وإيران والدول الأعضاء في التحالف أصلا. مؤكدا أنه، في سورية يجب عدم فعل أي شيء يعزز بشار الأسد أو يبقيه في السلطة. رحيل الأسد مطروح في وقت ما في الانتقال.