أثارت قضية العلاج المبتكر والخاص بمعالجة مرضى فيروس كورونا الذي بدأ أبحاثه الداعية اليمني الشيخ عبدالمجيد الزنداني وأكملها نجله محمد، الرأي العام في المملكة، خاصة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وبالتحديد في موقع "تويتر"، خصوصا أن كثيرين تداولوا قضية العلاج منذ أيام وقبل أن يكون هناك تواصل بين الزنداني ووزارة الصحة، حسبما أكد نجل الشيخ ل"الوطن" أمس. وورد اسم الزنداني في موقع "تويتر" خلال الأربعة أيام الماضية 9413 مرة، فيما أنشأت بعض الهاشتاقات لمناقشة الموضوع، وكان من ضمنها هاشتاق #الصحة_تلجأ_للزنداني_لإيقاف_كورنا وبلغ عدد المعلقين فيه 215، وذلك حتى الساعات الأولى من مساء أمس، كما ظهر هاشتاق آخر بعنوان #وزارة_الصحة_تلجأ_للزنداني_لإيقاف_كورنا وبلغ عدد المعلقين فيه 184 شخصا. وبقراءة سريعة لما تم تداوله خلال الأيام الأربعة الماضية حول مواضيع متعلقة بفيروس كورونا، نجد أن كورونا سجل 11684 مشاركة على الموقع، بينما سجلت عبارة "علاج كورونا" 119 تغريدة. وبلغ مجموع التغريدات التي تناولت خبر "الوطن" الخاص بعلاج الزنداني سواء ضمن الهاشتاقات أو خارجها منذ نشره يوم أمس عبر "تويتر" 2853 تغريدة. ووردت عبارة "الصحة تنفي" في موقع "تويتر" أمس 984 مرة، ومعظمها دارت حول نفيها لما نشر بخصوص استعدادها للتواصل مع الشيخ الزنداني ودراسة العلاج الذي ادعى أنه يعالج كورونا. وبخصوص التغريدة التي أطلقها المدير العام للعلاقات العامة والإعلام والعلاقات الدولية في وزارة الصحة فيصل الزهراني حول نفيه لما نشر حول تواصل الوزارة مع الشيخ عبدالمجيد بخصوص عقار كورونا فبلغ عدد إعادة تغريدها نحو 437 مرة.