بعد دعوته لمديري المدارس قبل أكثر من عام إلى ضرورة تعبئة الاستمارة الخاصة بالأمن والسلامة والتي تقيس حالة السلامة المدرسية، كشف المشرف العام على الأمن والسلامة بوزارة التعليم الدكتور ماجد الحربي أن بعض مديري المدارس "بنين، وبنات" يتحدثون عن عوائق السلامة في مدارسهم، في وقت لم يقوموا بتعبئة الاستمارة التي تشخص واقعها. جاء ذلك ضمن تغريدات الحربي عبر حسابه ب"تويتر"، لافتاً إلى أن إدارته تتقبل النقد الهادف الذي يقود العمل إلى مزيد من التقدم ويعالج الخلل. وأوضح الحربي أن نظام البلاغات الإلكتروني يسهم في إيصال معلومات حول خطورة قضايا تتعلق بالسلامة المدرسية، حيث يتاح للطلاب وأولياء أمورهم والعاملين في الميدان التربوي تعبئة البلاغ وإرساله، ليتم التعامل معه عبر إدارة الأمن والسلامة المختصة بكل إدارة تعليمية. الاستمارة- اطلعت " الوطن" على نسخه منها- تم تصميمها بصيغة القائمة التي تحوي كافة المخاطر المحتمل وقوعها في المدرسة بداية من المحيط الخارجي للمدرسة وانتهاء بآخر موقع داخلها. وحول أهمية الاستمارة، قالت الوزارة إنها أداة رئيسة ومهمة في بناء وتنفيذ خطة السلامة في المدرسة، وتسهم في تحليل وحصر المخاطر والعمل على حلها، إضافة إلى تسهيلها متابعة أعمال الصيانة، وتساعد في تحديد المسؤولية وجعل السلامة جزءاً من الأعمال اليومية، وتمكن من حفظ سجل للسلامة في المدرسة تدون فيه جميع الملاحظات وفق تسلسل زمني تسهل متابعتها.