بماء الورد، عطرت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي والروضة الشريفة، كعادة تقوم بها سنويا استعدادا لاستقبال الحجاج بعد توافد أعداد منهم إلى المدينةالمنورة منذ الأسبوع الماضي. وسعت الرئاسة ضمن عدة جهات حكومية بمنطقة المدينةالمنورة بإشراف مباشر من أمير منطقة المدينة الأمير فيصل بن سلمان إلى فرض كامل الجاهزية في جميع القطاعات المعنية لخدمة حجاج بيت الله. وضمن تلك الجهود، فعلت إمارة المنطقة التقنية في جميع التعاملات الإلكترونية لموسم حج هذا العام، إضافة إلى تشديد الرقابة الصحية على الدور السكنية والفنادق من أمانة المدينة واستعداد إدارة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز لاستقبال توافد الحجيج الذين من المتوقع أن يبلغ عددهم نصف مليون حاج في ظل استعداد 13 مركزا للهلال الأحمر للاستجابة للحالات الطارئة وتعزيز مستوى الخدمة من وزارة الحج مع مجموع الخدمات التي تقدمها رئاسة الحرم النبوي الشريف وتجهيز عدد من المستشفيات في القطاع الصحي لاستقبال الحالات المرضية من الحجاج. وأوضح مدير إدارة النظافة والسجاد بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي سعود العوفي أن الإدارة تقدم 14 خدمة، من بينها كنس الروضة الشريفة وتطييبها بمعطرات الورد بمعدل ست مرات يوميا لتجهيزها للزوار، إضافة إلى غسيل الأرضيات داخل الحرم بمعدل ثلاث مرات يوميا وباستخدام 33 ماكينة غسيل مجهزة بمواد النظافة بمساحة تقدر بنحو 82000 م2. وأضاف أن الإدارة تقوم بكنس سجاد المسجد النبوي بمعدل ثلاث مرات يوميا باستخدام نحو 200 ماكينة للكنس، وإزالة 12 طنا من النفايات يوميا، وأكثر من 400 مساحة قطنية و90 عربة من عربات النظافة مجهزة بمواد النظافة المعقمة والمطهرة، كما تم تشغيل 1250 عامل نظافة في أقسام الرجال و200 عاملة في أقسام النساء بشكل يومي.