استنفرت الجهات المعنية بالمدينة المنورة جهودها استعدادًا لعيد الفطر المبارك، وقامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي فى أعقاب ليلة ختم القرآن بجهود بالغة من أجل تهيئة الأجواء لزوار المسجد النبوي. وقال مدير إدارة النظافة والفرش بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي عبدالعزيز المرعشي: إن أكثر من “1500” عامل نظافة يعملون على مدار الساعة لتوفير النظافة والراحة التامة لخدمة زوار المسجد النبوي، وتتم متابعتهم من قبل موظفي الإدارة الموزعين في جميع المواقع، حيث تم إعداد خطة مسبقة تتناسب وحجم العمل، حيث يتضاعف عدد الزوار والمعتكفين. وقال لقد تمت إزالة أكثر من 10 آلاف سفرة إفطار خلال دقائق بما فيها قسم النساء، حيث تقوم عاملات بجميع أعمال النظافة تحت إشراف مراقبات داخل القسم، وبيّن المرعشي أن أكثر من 8 آلاف سجادة داخل المسجد النبوي وجميعها من النوع الوطني يتم تنظيفها، وكنسها بأكثر من “150” ماكينة تنظيف على أحدث المواصفات، بالإضافة إلى وجود “14” سيارة غسيل مصغرة في الممرات موزعة على جميع المواقع، كما تم تأمين عدد “10” ماكينات من نوع خاص تقوم بمعالجة النجاسة التي قد تحدث على الفرش الخاص بالحرم القديم بما فيها الروضة الشريفة، والتي يصعب رفعها لأنها من السجاد المثبت في المربع، وهذه الماكينات يعمل عليها فقط من لديهم الخبرة في هذا المجال، ومن تم تدريبهم مسبقًا مع تأمين البديل إن لزم من مستودعات صغيرة موزعة داخل الحرم بهدف سرعة التأمين في حالة الحاجة إليها خلال دقائق، وبيّن المرعشي أن الساحات المحيطة بالحرم إضافة إلى السطح هي الأخرى يتزامن العمل بها بعد صلاة المغرب من خلال مراقبي الإدارة الذين يقومون بمتابعة نظافة وغسيل عموم الساحات والسطح بعدد “23” سيارة تقوم بالغسيل تم تزويدها بالمواد المطهرة والمعقمة لتكون نظيفة ومهيأة لأداء الصلاة، حيث حدد برنامج مسبق يتم من خلاله الغسيل 3 مرات يوميًا في عموم الساحات بواسطة هذه السيارات. وأشار المرعشي إلى أن ما يتم رفعه من النفايات يوميًا بلغ أكثر من “45” طنًا، وقال: تتم أيضًا متابعة المرافق من خلال البرامج الخاصة بنظافتها، حيث يتم غسيلها “3” مرات يوميًا وبعد كل صلاة، وجميع هذه المرافق تتم متابعتها من خلال مراقبي الإدارة لضمان سلامة ما تقوم به الشركة المنفذة لأعمال النظافة في هذا القطاع وعلى مدار ال “24” ساعة.