رفعت مختلف القطاعات المختصة في خدمة الحجاج بالمدينةالمنورة سقف منظومة الخدمات والطاقات البشرية والآلية وغيرها بالتزامن مع تدفق أعداد متزايدة منهم على المدينةالمنورة التي من المتوقع أن تشهد ذروتها الجمعة المقبلة. ويقف أمير المنطقة رئيس لجنة الحج بالمنطقة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز على سير عمليات الشراكة في أعمال الحج وفقا للخطط المرسومة لتحقيق التكامل والتنسيق في تقديم تلك الخدمات منذ أول شهر ذي القعدة. وتمثل وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف إحدى أهم الجهات التي تقدم خدماتها بشكل مباشر للحجاج زوار المدينةالمنورة عبر 5300 موظف وموظفة من العاملين الرسميين والموسميين. ولا تقتصر خدمات الوكالة على نواحي السقيا والتنظيم والنظافة بل تمتد إلى تنظيم الحلقات والدروس داخل الحرم النبوي وفرش المسجد بعشرة آلاف سجادة وتجهيز الساحات. كما تشرف الوكالة على أعمال تنظيف وغسل ساحات المسجد النبوي، بمعدل ثلاث مرات يوميًا، ونظافة المسجد النبوي وسطحه باستمرار في الفترتين الصباحية المسائية. وتؤدي المراقبات والموجهات أعمالا تتعلق بتوجيه وإرشاد الزائرات، ومراقبة جميع الخدمات داخل الأقسام النسائية، ومتابعة دخول النساء إلى الروضة الشريفة. كما وفرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة شملت توفير 20 عربة جولف و 50 جهاز تواصل لاسلكيا (برافو) و 50 جهاز (GPS )، لإرشاد الحجاج التائهين إلى مساكنهم، ويعمل 300 موظف على تنفيذ هذه الخدمة. وتمت زيادة أبواب المسجد النبوي إلى 100 باب وتهيئة السلالم الكهربائية المؤدية إلى السطح وتنظيم الدخول من جميع الأبواب وفتح الممرات. كما تواصل مراكز الرعاية الصحية الموسمية المنتشرة في المنطقة المركزية استقبال المراجعين والمرضى من الحجاج وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية لهم. وجهزت هيئة الهلال الأحمر عديدا من مراكز الإسعاف الثابتة والموسمية، المدعمة بالأطقم والكوادر العاملة المؤهلة. ميدانياً شرعت الجهات الأمنية في تطبيق خططها الأمنية والمرورية التي تركز على تسهيل توافد قوافل الحجيج إلى أماكن سكنهم، وتنقلهم من وإلى المسجد النبوي الشريف، وكذلك الوجود في المنطقة المركزية.