أعلنت محافظات المنطقة الوسطى في اليمن، التي تشمل إب والبيضاء وذمار وريمة، عن تشكيل مجلس قيادة مقاومة المناطق الوسطى، بقيادة اللواء الشيخ عبدالواحد الدعام، كما تم اختيار قادة محاور في تلك المناطق. وقال المجلس في بيانه الأول عقب التأسيس إنه تم إقرار "القيام بعمليات عسكرية ضد تمرد الحوثي – صالح، وفق خطط عسكرية يتم الإعداد لها، وكذلك قطع جميع الإمدادات على الميليشيات الانقلابية، ومساندة عناصر المقاومة الشعبية في محافظة الضالع وإقليم الجند، وبقية المحافظات الأخرى بكل ما يحتاجونه، حتى يتم تحرير أراضي الوطن كافة من شرذمة الانقلابين" بحسب تعبير البيان. وأضاف المجلس في بيانه بالقول "نظرا لما تمر به بلادنا من أوضاع عصيبة، وتدهور وانزلاق إلى الهاوية، نتيجة لما قامت به الميليشيات الانقلابية التابعة لجماعة الحوثي وصالح، من انقلاب على الشرعية، والسطو والسيطرة على كل مؤسسات الدولة، والانقلاب على كل الاتفاقات السياسية، ومخرجات الحوار الوطني، وتغليب لغة السلاح، ونشر الخراب والدمار، والتفجير والتفخيخ، واجتياح وحصار المحافظات والمدن اليمنية، وما تلا ذلك من انتهاك للحرمات، وتجاوز على حقوق الإنسان، وقصف المدن والأحياء السكنية، وترويع الآمنين، وتدمير كل مقدرات البلاد، وكل الأعمال الإجرامية التي قامت بها الميليشيات الانقلابية التي باتت لا تخفى على أحد، وما رافق ذلك من صمت في بعض المحافظات، بسبب استخدام الجماعات الانقلابية لعتاد الجيش التابع لصالح الذي بني من قوت الشعب، وحيث استخدمت الميليشيات كل مقدرات الدولة، لمواجهة المواطنين، وترهيب الناس، والسطو بالقوة على كل شيء، وفرض سياسة الأمر الواقع، وبناء على كل ما سبق، فقد قررنا نحن شباب وأبناء المناطق الوسطى، كسر حاجز الصمت، والحشد، والتجهيز، والانطلاق إلى الميدان، لردع الانقلابيين، والتصدي لهم، وتطهير مناطقنا وكل مناطق اليمن من هذه الميليشيا ذات الفكر الدخيل التي أحدثت شرخا مجتمعيا لن يلتئم بسهولة". وأضاف البيان "تم تشكيل مجلس مقاومة للمناطق الوسطى، يضم كل القوى الوطنية الفاعلة على الأرض، وذلك لتحرير وتطهير المناطق الوسطى من هذه الميليشيات، والبدء في تنفيذ عمليات عسكرية، وفق خطط عسكرية يتم الإعداد لها، وكذلك ليتم أيضا قطع جميع الإمدادات على الميليشيات الانقلابية، ومساندة إخواننا في المقاومة بالضالع وإقليم الجند، وفي بقية المحافظات الأخرى، حتى يتم تحرير أراضي الوطن كافة من شرذمة الانقلابين. ولا يفوت أبنا المناطق الوسطى أن يقدموا اعتذارهم لكل من واجه الجماعات الانقلابية، وطالته أياديهم المجرمة، ولم نقف إلى جانبهم بالشكل المطلوب وبشكل خاص للشيخ عبدالواحد الدعام الذي قاتل ودافع عن أرضه، ومبادئه، ووطنيته، وهو من أوائل من قادوا المقاومة، وأعلنوا التصدي لميليشيات الحوثي وصالح، وقد أجمع شباب المقاومة من أبناء المناطق الوسطى على اختيار الدعام رئيسا وقائدا لمجلس قيادة مقاومة المناطق الوسطى".