كشف مدير هيئة السياحة والتراث الوطني في محافظة ينبع سامر بن علي العنيني عن بدء الهيئة بتنفيذ خطتها للعام الجديد للحفاظ على المواقع التاريخية والأثرية في المحافظة، والتي ينتظر أن تدفع بينبع إلى قائمة المناطق الأثرية والسياحية التي يتدفق إليها الزوار من مختلف مناطق المملكة. وقال العنيني إن "الهيئة شرعت في تطوير عدد من المواقع التاريخية في المحافظة، ما يمثل نقلة نوعية في القطاع السياحي للحفاظ على هوية ينبع التراثية والسياحية"، مشيرا إلى أن المشاريع القائمة حاليا لإعادة وترميم المواقع التراثية ستتم بالتعاون مع عدد من الجهات ذات العلاقة، وستتابعها الهيئة حتى تفتتح لزوار ينبع. وأوضح أن الهيئة تعمل على تطوير عدد من المواقع الأثرية، بما فيها المساجد التاريخية، لتكون معلما تراثيا في المحافظة، وقال إن "الهيئة وضعت خططا واسعة للحفاظ على المواقع التاريخية من خلال التعاون مع عدد من الجهات الحكومية التي تدعم مثل هذه المشاريع في المحافظة". وكان وفد من الهيئة تجول أمس في عدد من المواقع التاريخية والأثرية والسياحية، ووقف على مشاريع تأهيل تلك المواقع بحضور العنيني. وشملت الجولة مواقع من بينها المنطقة التاريخية في المحافظة، واطلع الوفد على سير العمل في تطوير المنطقة التاريخية بينبع، وإحيائها لتكون واجهة سياحية تستقبل الزوار والمصطافين من بداية العام المقبل.