كشفت هيئة السياحة والتراث الوطني في محافظة ينبع، أن المحافظة ستشهد فعاليات احتفالاتها لهذا العام بشكل مغاير عن الأعوام السابقة، مشيرة إلى أنه ستستمر احتفالاتها وبرامجها طوال شهر شوال، بداية باحتفالات المحافظة الرسمية، وانتهاء ببرامج مهرجان صيف ينبع 36 المعتمد من هيئة السياحة والتراث الوطني. وأكدت أنها أعدت خطة لمنع زيادة أسعار الشقق المفروشة، ومرافق الإيواء السياحي في المحافظة، وستنفذ خطتها تزامنًا مع حلول عيد الفطر المبارك، ومهرجان ينبع السياحي.
من جانب آخر، أوضح محافظ محافظة ينبع، المهندس مساعد السليم، أن هناك فريق عمل سياحيًا من كل الإدارات الحكومية للرقي بمحافظة ينبع، ودعم كل ما من شأنه تطوير تلك المشاريع لتكون المحافظة في مقدمة المدن السياحية.
وقال مدير هيئة السياحة والتراث الوطني في محافظة ينبع، سامر العنيني، إن مكتب محافظة ينبع الذي افتتح أخيرًا بتوجيهات من رئيس هيئة السياحة الأمير سلطان بن سلمان، استعد هذا العام للعمل بحزمة من البرامج والفعاليات التي تستمر مدة شهر شوال بالتعاون مع الشركاء في تنفيذ ودعم الكثير من الفعاليات خلال موسم الصيف، واستيعاب أكبر قدر من السياح، مشيرًا إلى أن الفعاليات تتناسب والفئات العمرية المختلفة عبر برامج متنوعة.
وأضاف أن المحافظة تستعد لاحتفالات العيد ببرنامج يمتد طيلة شهر العيد بداية باحتفالات المحافظة، ممثلة بلجنة تنمية السياحة، بالشراكة مع عدد من الجهات ذات العلاقة، وسوف تُقام بجزء من المنطقة التاريخية بالساحة الخلفية؛ نظرًا لأعمال الترميم التي تعمل عليها الهيئة بالواجهة الرئيسية.
وكشف عن تكثيف الرقابة على الشقق والوحدات السكنية المفروشة خلال إجازة عيد الفطر المبارك، مشيرًا إلى أن عيد ينبع لهذا العام سيكون مختلفًا من حيث تكثيف البرامج، إذ ستنطلق فعاليات مهرجان صيف ينبع 36 بمنطقة الشرم في مقر الاحتفالات "المصمك".
وأوضح أن تلك الخطة تأتي بمتابعة من الإدارة العامة للتراخيص بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والتي بدأت في تكثيف الرقابة على الفنادق والوحدات السكنية المفروشة عبر فرق رقابية.
وأشار "العنيني" إلى تطوير المواقع الأثرية في المحافظة، مشيرًا إلى أنها تعد من أولويات إدارته، منوها بالدعم الكبير الذي تجده من قِبل الرئيس العام لهيئة السياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، وأمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان، ومحافظ ينبع، للخروج بفكر سياحي يعكس المكانة التي تتميز بها السياحة في مناطق المملكة، ومحافظة ينبع بشكل خاص.