الكلمة: ألقيت في مناسبة عالمية أقيمت على أرض "الحزم والأمل"، بلادنا المملكة العربية السعودية برياض العروبة والإسلام في حفل توزيع جوائز جائزة الملك فيصل العالمية أمام خادم الحرمين الشريفين الملك "سلمان" - ملك العدل والحزم - يوم الإثنين 11/ 6 / 1436 وأذكر شيئا منها: أيها الحفل الكريم.. الأمر جلل.. في الكون خلل.. والصبر ملل.. استفحل القتل واستكبر الجهل واستسلم العقل.. القوي يستغل والضعيف يُستغل وتستثمر حقوق الإنسان فتفرض هنا وهناك تهان.. لا مكان اليوم لضعيف، ولا أمان لصديق أو حليف، ولا اعتماد إلا على الله ثم على ذات، ولا مجال للترف والملذات.. إنه يوم العزم والحزم والثبات، فلنشمر عن السواعد لنبني الوطن الواعد، ونواجه الفكر بالفكر، ونسترد الإسلام من خاطفيه، ونحمي الوطن من مخربيه، ونحسم الأمر مع خائنيه، ونحول الصحراء مصنع قوة، والشباب عقلا وقوة، وندرك بالإيمان المستحيل، ونسجد حمداً لله العزيز الجليل أن وهبنا قيادة تسبقنا بالمبادرة وحكومة تدفعنا للمثابرة ومواطناً يعتز دون مكابرة.. عاش سلمان المجد وولي العهد وولي ولي العهد، وشعب لا يعرف للمعالي حداً. أما المقال الصحفي فكان بعنوان –الإسلام ينادي.. إن لم نلب.. فمن يلبي؟! وقد نشر يوم الثلاثاء 6 / 9 / 1436 في بعض الصحف المحلية –منها صحيفة الوطن– اختصره فيما يلي: أكد سموه فيه أن المواطن السعودي هو المؤهل للقيام بدور القدوة والأنموذج للإنسان المسلم المتحضر المؤمن القوي الأمين، وأوضح الأمير – وهو من هو في موقع المسؤولية في بلادنا –عندما أشار في هذا المقال إلى أن بلادنا هي المؤهلة اليوم بأن تطور نفسها لتقود العالمين الإسلامي والعربي كي تصحح المفهوم المغلوط عن الإسلام الحنيف وعن كل مسلم والمواطن السعودي بالذات. والمقال بمجمله فيه تاريخ ووضع للنقاط على الحروف واستنهاض للهمم ووصف دقيق لما يسود العالم وخاصة أمتي العرب والمسلمين، والأجمل في المقال أن سمو الأمير جمع فأوعى بكل جوانب هذا الموضوع واختار له وقتاً مناسباً. وقد جاء المقال موضحاً لحقيقة الإسلام حيث طالب سموه بالعودة إلى أصل الإسلام ومعينه الصافي والتمسك به حق التمسك وعدم الانخداع بما يروج له عن إسلامنا وبلادنا وقادتنا ومواطنينا من كذب وتزوير وقلب للحقائق، فالعودة لهذا المعين هو الحق وهو الخيار الصحيح، إضافة إلى خدمة بلادنا مأرز الإسلام ومنطلق الرسالة بلاد "الحزم والأمل". اختتم سمو الأمير مقاله بقوله: النظام السعودي هو القادر بأن يجعل من نفسه النظام الأنموذج، للنظام الإسلامي الصحيح الأمثل لكل المسلمين. هذا ما جاء في كلمة "الفيصل" ومقاله.. وما يحمله فكره وما يطمح له أكبر بكثير على المستوى الوطني من تطوير للمكان والاهتمام بالإنسان من خلال ما أسند إلى سموه من أعمال، أولها مدير لرعاية الشباب وقد كانت جزءا من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، ثم أمير لمنطقة عسير فجعل منها منطقة عامرة ومقصداً سياحياً وثقافياً، ثم أمير لمنطقة مكةالمكرمة فوضع لها خطة عشرية شملت كل المجالات وعلى رأسها أهل مكةالمكرمة والمنطقة مدنها الرئيسية وكل محافظاتها دون استثناء أو تمييز، بعد ذلك وزير للتربية والتعليم فطور المبنى والمنهج والنقل، والطالب جعله من أولى أولوياته ورفع قدر ومكانة من يعمل في سلك التعليم من الجنسين وخاصة المعلم والمعلمة، ثم عاد سموه إلى مكةالمكرمة ثانية مستشاراً لخادم الحرمين الشريفين وأميراً لمنطقة مكةالمكرمة – عاد ابن مكةالمكرمة إلى ولايتها للمرة الثانية فهو من مواليد هذا المكان الطاهر مكةالمكرمة وولي أمرها للمرة الثانية، وهذا الأمر تشريف لسموه من ولي الأمر لم ينله أحد سوى الأمير خالد الفيصل "حفظه الله".