سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الفيصل: لا مكان لضعيف.. ولا أمان لحليف خادم الحرمين الشريفين يتوج الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية قمة سعودية - مصرية استعرضت تعزيز العلاقات ومناقشة المستجدات
في ليلة تاريخية من ليالي جائزة الملك فيصل العالمية هي الأولى التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بعد مبايعته ملكا للبلاد، استنهض مستشار الملك أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس هيئة الجائزة الأمير خالد الفيصل أمس، الإنسان السعودي وسط التحديات التي تواجه المنطقة والعالم من استفحال القتل واستكبار الجهل واستسلام العقل. وفي لغة واضحة ومباشرة، وجه الفيصل عددا من الرسائل في الكلمة التي افتتح بها ليلة توزيع جوائز فيصل العالمية التي سلمها خادم الحرمين الشريفين إلى الفائزين بها، منتقدا استثمار العالم الخارجي حقوق الإنسان وفق سياسة الكيل بمكيالين، فيما استدعى الاعتماد على الذات، إذ إنه "لا مكان اليوم لضعيف، ولا أمان لصديق أو حليف"، داعيا إلى التشمير عن السواعد لبناء الوطن الواعد، ومواجهة الفكر بالفكر، واسترداد الإسلام من خاطفيه والوطن من مخربيه. وقبيل رعايته حفل الجائزة، عقد الملك سلمان بن عبدالعزيز، ظهر أمس قمة مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في الرياض، جرى خلالها استعراض أوجه التعاون الثنائي لما فيه مصلحة البلدين والشعبين، والتأكيد على عمق العلاقات الاستراتيجية بين المملكة ومصر، والحرص على تعزيزها في مختلف المجالات، كما تم خلال الجلسة نقاش مستجدات الأوضاع في المنطقة والعالم.
ليلة تاريخية من ليالي جائزة الملك فيصل العالمية رعاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، واستنهض في بدايتها مستشار الملك أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس هيئة الجائزة الأمير خالد الفيصل، الإنسان السعودي لمواجهة التحديات التي تواجه بلاده. وذهب الأمير خالد الفيصل في تشخيصه لواقع اليوم بقوله "الأمر جلل.. في الكون خلل.. والصبر ملل، استفحل القتل واستكبر الجهل، واستسلم العقل.. القوي يستغل، والضعيف يُستغل.. وتستثمر حقوق الإنسان.. فتفرض هنا وهناك تهان". وفي لغة واضحة ومباشرة، وجه الفيصل عددا من الرسائل خلال الكلمة التي افتتح بها ليلة توزيع جوائز فيصل العالمية وسلّمها خادم الحرمين الشريفين للفائزين، منتقدا استثمار العالم الخارجي لحقوق الإنسان وفق سياسة الكيل بمكيالين، فيما استدعى الاعتماد على الذات، داعيا إلى التشمير عن السواعد لبناء الوطن الواعد. وقال: "لا مكان اليوم لضعيف ولا أمان لصديق أو حليف، ولا اعتماد إلا على الله ثم على الذات، ولا مجال للترف والملذات.. إنه يوم العزم والحزم والثبات.. فلنشمر عن السواعد لنبني الوطن الواعد.. ونواجه الفكر بالفكر"، فيما شدد على أهمية استرداد الإسلام من خاطفيه، وحماية الوطن من مخربيه، وحسم الأمر مع قائميه. ودعا الأمير خالد الفيصل إلى تحويل الصحراء لمصنع قوة، والشباب عقل وفتوة، وصولا إلى إدراك الإيمان بالمستحيل والسجود حمدا لله العزيز الجليل أن "وهبنا قيادة تسبقنا بالمبادرة، وحكومة تدفعنا للمثابرة، ومواطن يعتز دون مكابرة"، مختتما كلمته بالقول "عاش سلمان المجد وولي العهد وولي ولي العهد.. وشعب لا يعرف للمعالي حد". وكرّم الملك سلمان بن عبدالعزيز الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية، وسلمهم جوائزهم. وذهبت جائزة خدمة الإسلام لهذا العام للدكتور ذاكر عبدالكريم من الهند، وهو مدير مؤسسة البحث الإسلامية هناك، فيما منحت جائزة الدراسات الإسلامية وموضوعها التراث الحضاري للمدينة المنورة، للدكتور المهندس عبد العزيز بن عبد الرحمن بن إبراهيم كعكي المستشار في هيئة تطوير المدينةالمنورة. وفيما حجبت جائزة الملك فيصل العالمية الفرع الثالث الخاص باللغة العربية والأدب، وموضوعها "الجهود المبذولة في تعريب الأعمال العلمية والطبية"، نظرا لعدم وفاء الأعمال المرشحة بمتطلبات الجائزة، فيما منحت في فرع الطب وموضوعها الميكروبات المعوية وصحية الإنسان للبروفيسور جيفري إيفان جوردن (أميريكي)، وهو أستاذ كرسي الدكتور روبرت جليزر المميز، ومدير مركز علوم المُوّرثات والأنظمة الحيوية بجامعة واشنطن، سانت لويس، الولاياتالمتحدة الأميركية. وتقاسم جائزة العلوم لهذه الدورة عن موضوع الكيمياء البروفيسور مايكل جراتزل (سويسري)، مدير معمل الضوئيات ومعهد الكيمياء الفيزيائية، في المعهد السويسري الفيديرالي للتقنية، والبروفيسور عمر موانسياجي (أميركي)، أستاذ كرسي في العلوم الفيزيائية، أستاذ في الكيمياء والكيمياء الحيوية من جامعة كاليفورنيا بيركلي. وفاء لسطام.. جامعة الخرج باسمه فيما كان مسؤولو جامعة سلمان بن عبدالعزيز بالخرج في طور استئذان خادم الحرمين الشريفين لإضافة لقب "الملك" إلى اسمها، سبق وفاء الملك سلمان اجتهاد الجامعة. وطبقا لمصدر مطلع، فإن خادم الحرمين وبعد أن بلغته برقية وزير التعليم المتضمنة كتابا باسم مدير الجامعة لإضافة لقب الملك إلى مسماها، وجه بتغييره كاملا إلى جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، وذلك تقديرا لما بذله الأمير الراحل من جهود في خدمة دينه وملكه ووطنه. خطاب الفيصل بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أيده الله بنصره.. حامل مشعل العلم والثقافة في أطهر بقاع العالم كافة أصحاب السمو الأمراء وأصحاب المعالي والسعادة، أيها الفائزون بجائزة الملك فيصل العالمية الواهبون حياتكم في سبيل إسعاد البشرية أهنئكم بالتكريم الذي أنتم أحق الناس به.. أيها الحفل الكريم.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد الأمر جلل.. في الكون خلل.. والصبر ملل، استفحل القتل واستكبر الجهل، واستسلم العقل.. القوي يستغل، والضعيف يُستغل.. وتستثمر حقوق الإنسان.. فتفرض هنا وهناك تهان.. لا مكان اليوم لضعيف ولا أمان لصديق أو حليف، ولا اعتماد إلا على الله ثم على الذات، ولا مجال للترف والملذات.. إنه يوم العزم والحزم والثبات.. فلنشمر عن السواعد لنبني الوطن الواعد.. ونواجه الفكر بالفكر.. ونسترد الإسلام من خاطفيه ونحمي الوطن من مخربيه.. ونحسم الأمر مع قائميه، ونحول الصحراء مصنع قوة.. والشباب عقل وفتوة.. وندرك بالإيمان المستحيل، ونسجد حمدا لله العزيز الجليل أن وهبنا قيادة تسبقنا بالمبادرة، وحكومة تدفعنا للمثابرة، ومواطن يعتز دون مكابرة.. عاش سلمان المجد وولي العهد وولي ولي العهد.. وشعب لا يعرف للمعالي حد.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...