أدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، صلاة الميت في المسجد الحرام أمس على الأمير سعود الفيصل، رحمه الله، بعد أن حطت طائرته في رحلته الأخيرة، وهي تحمل جثمانه من أميركا. وخيم الحزن على مستقبلي جثمان الفقيد في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة مساء أمس وهم يشاهدون تلك الطائرة التي رافقت الفقيد في رحلاته المكوكية حول العالم، تنهي رحلة ال40 عاما من العمل المضني. وكان في استقبال جثمان الفقيد الأمير عبدالله بن تركي بن عبدالعزيز، والأمير محمد الفيصل، ومستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، والأمير عبدالرحمن الفيصل، والأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير تركي الفيصل. كما كان في استقبال الجثمان، الذي رافقه على متن الطائرة أبناء الفقيد الأمراء محمد وخالد وفهد، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، ومحافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، وعدد من أصحاب السمو والمعالي وجموع من المسؤولين والمواطنين. وتواصلت ردود الفعل الدولية المعبرة عن حزنها ومواساتها لخادم الحرمين في وفاة الفيصل، فيما وصل إلى جدة عدد من الزعماء والسياسيين للمشاركة في مراسم تشييع ودفن الفقيد.