أبقى التعاون مضيفه الأهلي في دائرة المعاناة التي يعيشها الأخير في دوري زين للمحترفين بعد تعادلهما 1/1 أمس بملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة ضمن الجولة السابعة من المسابقة، ورغم تقدم الأهلي بهدف عبدالرحيم جيزاوي في الدقيقة 69 تمكن مهاجم التعاون البديل الألباني منصور كورتيسي من معادلة النتيجة في الدقيقة 81، وبقى الأهلي في مركزه الثالث عشر بأربع نقاط بينما استعاد التعاون المركز السابع من الشباب بثمان نقاط. ورغم الانطلاقة المتحفظة للقاء حملت الدقيقة الثامنة الهجمة الخطرة الأولى عندما استلم مهاجم التعاون بدر الخميس تمريرة داخل منطقة الجزاء مسددا كرة تصدى لها المسيليم ببراعة، ورد الأهلي بعدها بثلاث دقائق عبر تيسير الجاسم عندما سدد من على قوس نقطة الجزاء كرة هددت مرمى التعاون. ساد البطء بعدها إيقاع الفريقين وكانت المبادرات الهجومية نادرة وخجولة، ولم تشفع للأهلي سيطرة لاعبيه الميدانية ووضح جليا عدم قدرة الحوسني على إحداث أي خطورة على مرمى الثنيان لتواجده وحيدا في مقدمة فريقه، واضطر مدرب التعاون إلى إجراء تغييرين إضطراريين كان أولهما مع انتصاف هذا الشوط بدخول المحترف بامبا إدريسا بدلا من أحمد سعد، والآخر بإخراج أحمد الحربي وإشراك ناصر البيشي. جاءت أحداث الشوط الثاني مغايرة لسابقه وبدأ سريعا بين الفريقين، وهدد الأهلي مرمى التعاون مبكرا عن طريق تيسير الجاسم الذي لم يستفد من تمريرة خاطئة من مدافع التعاون ليسدد كرة مرت بجانب القائم ، وبعدها بدقيقة لعب هزازي كرة عكسية تجاه المتمركز عماد الحوسني ولكن رأسيته مرت من فوق المرمى. وكاد واندرسون أن يفتتح أهداف اللقاء في الدقيقة 55 عندما مرر الحوسني كرة وضعت واندرسون أمام مرمى التعاون ولكنه سددها قوية في الشباك الجانبية، ومع الدقيقة 62 سدد إدريسا كرة أرضية مرت بجانب مرمى الأهلي، وشهدت الدقيقة 69 تسجيل الأهلي لهدفه الأول عندما استقبل جيزاوي تمريرة واندرسون الطويلة وراء مدافعي التعاون، ليراوغ حارس المرمى الثنيان ويضعها في المرمى. أجرى بعدها مدرب التعاون آخر تغييراته بدخول كورتيسي بدلا من ماجد هزازي لدعم خط المقدمة ومن جانبه حاول مدرب الأهلي تعزيز وسطه بدخول علاء ريشاني بدلا من واندرسون، ونجح كورتيسي في الدقيقة 81 في مباغتة الأهلاويين بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء اصطدمت في القائم في طريقها لمرمى المسيليم، ليعيد التعادل إلى أجواء اللقاء، وزج ميلوفان بمالك معاذ بدلا عن مارسينهو في وقت متأخر بحثا عن تقدمه المفقود، ولم تشفع الدقائق القليلة المتبقية للأهلي في تحقيق مبتغاه رغم الضغط الذي مارسه لاعبوه لينتهي اللقاء بالتعادل 1/1.