استقبل سكان أحياء المروج، والسليمانية، والورود بتبوك شهر رمضان بمناظر تراكم النفايات أمام منازلهم، وطالبوا أمانة منطقة تبوك بتحرك عاجل وحل جذري للموضوع، بعد أن انتشرت الروائح الكريهة في الأحياء نتيجة تراكم النفايات لأكثر من أسبوع، فيما أوضحت الأمانة أن السبب يعود لتوقف العمال نتيجة عدم تجديد إقامتهم من قبل الشركة المشغلة لهم. "الوطن" رصدت انطباعات أهالي الأحياء، الذين أبدوا تذمرهم الشديد من تكدس النفايات خلال أسبوع كامل دون تحرك فعلي وحلول جذرية من أمانة تبوك، فذكر المواطن خالد البدير أن المشكلة قائمة منذ أكثر من أسبوع، وأضاف "قمنا بمشاركة أهالي الحي بجهود شخصية لإزالة النفايات المتكدسة في أحياء المروج والسليمانية، وهناك غياب تام لعمال النظافة ولا نعلم ما السبب، والمشكلة مستمرة إلى الآن ووضعنا أصبح مزريا". وأوضح فيصل البلوي من سكان حي الورود أن النفايات أمام منزله متكدسة منذ أسبوع، وأضاف "للأسف أصبحت الرائحة الكريهة للنفايات تحاصر منزلنا، ولا نرى عمال النظافة يقومون بدورهم، ونحتاج توضيح بخصوص هذا الأمر، ونستغرب من عدم جدية الأمانة وتحركها بشكل سريع لحل هذه الأزمة". بدوره، ذكر أمين منطقة تبوك محمد العمري عبر حسابه الشخصي في "تويتر" بأن الأمانة تعمل الآن بجهود ذاتية لسد جزء من العمل المطلوب، مشيرا إلى أن المفاوضات جارية لإنهاء توقف عمال النظافة، وقال: "هناك توقف للعمالة، والسبب عدم تجديد إقامات العمالة لعدم حصول الشركة المشغلة على رخصة عمل للعمالة من مكتب العمل وهو ما تسبب في إيقاف خدمات العمال في البنك، ونأمل أن تحل مشكلة الشركة مع وزارة العمل قريبا"، مشيرا إلى أن المشكلة ليست في الرواتب، وأضاف: "هذا الأمر لم يحصل مع الشركة منذ عامين إلا خلال الشهرين الماضيين، وهناك تنسيق مع الوزارة بخصوص التوقف"، لافتا إلى أن المسؤولية تقع على الشركة التي لم تنه الإجراءات المطلوبة من وزارة العمل.