أرجع أمين منطقة تبوك محمد بن عبدالهادي العمري تراكم النفايات في الشوارع وأمام المنازل إلى "نقص العمال لدى الشركات التي رسا عليها المشروع في الآونة الأخيرة؛ لمماطلة مكتب العمل لهم، وعدم منحهم تأشيرات بسبب النطاقات، وعدم اجتياز نسبة السعودة لتلك الشركات الجديدة". وقال ل"سبق": "من غير المعقول أن تجد تلك الشركات سعوديين للعمل في نظافة الشوارع لتحقيق نسبة السعودية المطلوبة".
وأضاف قائلاً: "رفع سمو وزير الشؤون البلدية والقروية خطاباً لمعالي وزير العمل؛ لسرعة إنهاء إجراءات تلك الشركات، ولا نزال ننتظر النتائج".
وعن الوضع الحالي قال "العمري": "شغلنا طوارئ أمانة تبوك في المساندة بأعمال النظافة، بعد انتهاء فترة التجديد مرتين للشركات القديمة، وسوف نلزم الشركات الجديدة باستئجار عمال إضافيين لحين وصول عمالها".
ولفت إلى أن "الشركات الجديدة تعمل الآن بنسبة 25% فقط من عدد العمال المفترض لتشغيل نظافة تبوك". واشتكى أهالي تبوك من تراكم النفايات في الشوارع وأمام منازلهم بشكل مقزز، فضلاً عن الأخطار والأمراض المحتملة؛ بسبب تراكم تلك النفايات؛ مما دفع بعضهم إلى حرقها.
وتجولت "سبق" اليوم في أحياء "العليا" و"المروج" و"المهرجان" و"الورود" و"السليمانية" و"الفيصلية" و"العزيزية". وتأكدت أن تراكم النفايات أمر شائع في كل تبوك، لا يقتصر على حي دون الآخر، عدا الشوارع الرئيسية.