شهد معرض "رام عسير 2015" لرائدات الأعمال والأسر المنتجة الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية في نسخته الثانية، بمحافظة خميس مشيط، منافسة بين جيلين: الأول كبيرات السن من النساء، والثاني الشابات ورائدات الأعمال اللاتي عرضن مشاريعهن الرائدة، حيث انقسمت المشاركات في المعرض بين ما تقدمه نساء الجيل الأول من مشغولات يدوية، ومأكولات شعبية، وفن التطريز والخياطة من جهة، وما تقدمه بنات الجيل الثاني "الشابات" من أنواع مختلفة من الحلويات الغربية، والمأكولات التركية والشرقية، وفن الديكور والإكسسوار، وتصميم الحفلات من جهة أخرى. وقالت غدير القحطاني طالبة في المرحلة الثانوية ومشاركة في معرض رام عسير 2015، إن مشاركتها تتمثل في تقديم حلويات "الكوكيز" الأميركية، مشيرة إلى أن ما تقدمه وجد إقبالا كبير في مواقع التواصل الاجتماعي، بينما أكدت أن المعروضات الشعبية تلقى رواجا أكبر في المعرض. أما صفية العمري إحدى المشاركات من كبيرات السن، فذكرت أن الإقبال على المنتجات الشعبية والقديمة يلقى رواجا أكبر في المعرض، مستشهدة بخلو محال بيع المنتجات الشعبية في وقت مبكر يوميا نتيجة الإقبال عليها من قبل الزوار. واعتبرت العمري المنافسة بين جيل الفتيات وكبيرات السن من خلال المنتجات أمرا مقبولا، إلا أن الزوار يفضلون الوجبات الشعبية والمشغولات اليدوية القديمة، بينما أن هناك وبلا شك زبائن لمنتجات وإبداعات الجيل الشاب من الفتيات في المعرض. من جهتها، اعتبرت أم فراس وهي مصممة حفلات مشاركة في المعرض أيضا، المنافسة بين جيلين في المعرض أمرا يزيد من جمال ما تقدمه السيدات بكافة فئاتهن وأعمارهن تحت قبة المعرض، ما يؤدي إلى تقديم احتياجات كل زوار المعرض من كبار وصغار، وهو أحد أهداف المعرض. يذكر أن المعرض يضم نحو 250 مشاركة من أعمار وأطياف مختلفة من السيدات السعوديات المشاركات في كل أفرع وأجنحة المعرض.