قابلت وزارة النقل شكوى عدد من سالكي طريق عفيف – ظلم من سوء الطريق وبطء تنفيذ ازدواج الطريق، وكثرة الحفر والتحويلات، بوعد من وكيلها للطرق والمتحدث الرسمي لها المهندس هذول الهذلول بمتابعة الموضوع ومعرفة أسباب التأخر في تنفيذ المشروع ومعالجة الوضع. وكان عدد من الموطنين تحدثوا إلى "الوطن" عن معاناتهم مع الطريق، ووصفوه بأنه كتلة من المشكلات وأن وزارة النقل وقفت مكتوفة الأيدي أمام تعثر مشروع ازدواج الطريق وبطء تنفيذه. وقال مطلق العتيبي إن الطريق يبلغ طوله نحو 150 كلم، واعتمدت المرحلة الأولى لازدواجه بطول 30 كلم في عام 1431، وحتى الآن لم يكتمل مشروع ازدواج الطريق. وأشار إلى أن الطريق يعتبر شريانا رئيسا، يصل بين شرق ووسط المملكة وبين غربها، ويعد حلقة وصل للراغبين في العمرة أو الحج من دولة الكويت وسكان شمال شرق المملكة وأجزاء كبيرة من المنطقة الوسطى بمنطقة مكةالمكرمة. وأوضح سعد الروقي أن الطريق ليس مزدحما بعابريه من المسافرين وأهالي المنطقة فقط، بل مزدحم أيضا بالإبل السائبة التي تنتشر على طول الطريق، وقال "كم أزهقت من أرواح على هذا الطريق، بسبب سوئه وبسبب الإبل السائبة". وقال محمد الخراصي "وزارة النقل تتحمل كل ما يحدث على هذا الطريق من حوادث، فهي تركت الحبل على الغارب لمقاول يسير بمشروع الازدواجية كالسلحفاة دون حسيب أو رقيب، بل زاد الأمر سوءا بكثرة الحفريات والتحويلات بالطريق المظلم ليلا".