قدم أمين منطقة عسير المهندس صالح القاضي شكره لأهالي قرى ربيعة ورفيدة على تجاوبهم ومنح جزء من ممتلكاتهم للخدمات العامة، وإعطاء المصلحة العامة أولوية أكبر من مصالحهم الخاصة، إذ بادرت القطاعات الخدمية بتقديم الخدمات لهم بشكل أسرع وأسهل من أي مناطق أخرى ربما تشهد معارضات من الأهالي، مبديا ارتياحه من النجاح الذي حققته أفرع الأمانة في تنفيذ حملة عسير أجمل، مطالبا ببذل المزيد من الجهود للرفع من مستوى المنطقة سياحيا وجعلها في أبهى حلتها، قبل وصول زوار المنطقة من السياح في الأيام المقبلة. ووعد القاضي أهالي قرى ربيعة ورفيدة بأن يتم إيقاف أي أعمال إزالة على موقع ملعب كرة القدم الخاص بالشباب، بعد أن صدرت توجيهات سابقة بإزالته، وقال خلال لقائه الأهالي أول من أمس، أثناء جولته على قرى ربيعة ورفيدة للاطلاع على مشاريع الأمانة "إن الملعب وممارسة كرة القدم لها أهداف يجب أن نحرص عليها جميعا، ولعل أهمها حفظ شباب المنطقة من السلوكيات الخاطئة"، عادا كرة القدم متننفسا مهما بالنسبة لهم وسيبقى الملعب دون أي إزالة. وكشف الأهالي أن معاملة تحويل الملعب إلى إستاد رياضي وتسليمه للرئاسة العامة لرعاية الشباب تمت الموافقة عليها منذ سنوات، إلا أن العمل الإداري أخّر التنفيذ منذ تلك الفترة حتى الآن. وكان أمين منطقة عسير ومدير فرع وزارة الزراعة المهندس فهد الفرطيش وأعضاء المجلس البلدي ووكيل الأمين للخدمات المهندس عبدالله مصلح، تجولوا في مشاريع طبب وباحة ربيعة والسودة أول من أمس، واستقبلهم في بداية الجولة محافظ محايل محمد المتحمي ممثلا عن أهالي طبب، ورئيس مركز طبب عبدالعزيز جرمان، ومنسوبو بلدية السودة وفرع الأمانة في طبب، واطلعوا على مشاريع الطرق والمتنزهات والقرية الشعبية. من جهته، أوضح رئيس لجنة التنسيق والتواصل بالمجلس البلدي بأبها عامر عبدالله أن الأمانة تعاونت مع الأهالي في تقديم عدد من المشاريع الخدمية لقرى ربيعة ورفيدة بعد أن ضحوا بأجزاء من ممتلكاتهم، وشملت تلك المشاريع طريق الوادي الطالع بالطريق السياحي بطول 1700 متر، وتم سفلتته وتوسعته، والطريق الرابط بين الطريق السياحي بطبب وقرى التلادة وآل الحارث بطول 12 كيلومترا وتوسعته وإنارته، وإنجاز طريق الشرف، وهناك طرق العمل بها جار حاليا ونسبة الإنجاز تجاوزت ال50%، ومنها الطريق الرابط بين قرى طبب آل بجاد الغال بطول ستة كيلومترات، ويختصر على الأهالي نصف الطريق السابق. وأضاف أن هناك طريقا رابطا بين قرى الغال آل بجاد وشعف آل الحارث بطول ستة كيلومترات، ومشروع يربط قرى بني غنمي بالطريق السياحي وتم إنجاز جزء منه، وهناك جزء من التنازل من بعض الأملاك التي تعترض الطريق.