تعد « بلاد ربيعة ورفيدة « التى تبعد 35 كم عن مدينة ابها والمرتبطة بمتنزه السودة السياحي من مناطق الجذب السياحى فى عسير التى ينشدها الزوار للوقوف أمام حصونها القديمة وقلاعها ومساجدها الأثرية وتشمل بلاد ربيعة ورفيدة مجموعة من القرى المتناثرة وتجمع طبب و المحنية وحتى الجيش والغال, والطلحة وآل بجاد والرفقتين من آل مسعلي وحتى آل الجمل وشعف آل حارث وآل عاصم وبني ثوعة وبني غنمي وتيهان وآل شدادي والشرف وجميعهم يعودون الى مركز طبب وقد كانت الزراعة مهنة اهلها الأولى واليوم شملتها الحضارة والمدنية كسائر المناطق و ذهب الانسان يبني المساكن الحديثة بدلا من البيوت القديمة والطينية ولكن لاتزال بقايا تلك الفترة من حياة الانسانية متناثرة في اكثر من مكان داخل القرى كالقصبة القديمة والحصون والقلاع والمساجد الأثرية كمسجد طبب والذي تم تجديده وترميمه مؤخرا وغير ذلك من الآثار القديمة التي لازالت شواهد لحضارات صنعتها أمم ذهبت وبقيت لتروي لنا قصة انسان ولتبقى للذكرى ولا تقتصر أهمية قرى ربيعة ورفيدة (السراة) على الآثار والتاريخ بل تتعدى ذلك لما تمتلكه من جمال طبيعي متنوع أخاذ.. حيث نجد فيها كل ما تتمنى ان تشاهده من الجبال الخضراء والوديان الجارية والمدرجات الزراعية الجميلة.