أعلن عميد كلية الهندسة في جامعة الملك فيصل بالأحساء الدكتور علي القرني عن توجه الكلية لاستحداث بعض التخصصات الهندسية للطالبات بما يتناسب مع وضعهن وحاجة سوق العمل لهن. وأشار القرني خلال كلمته مساء أول من أمس في حفل تخريج طلاب الكلية بحضور مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز الساعاتي، إلى بدء قبول الطلاب في هندسة المواد للعام الجامعي المقبل، والعمل على استحداث برنامج هندسة تحلية المياه للطلاب، مؤكدا أن الكلية تعد برنامجين للدراسات العليا في الهندسة الكهربائية والكيميائية بمختلف تخصصاتها، مبينا في الوقت نفسه أن الكلية قد تكون أحدث كليات الهندسة عمرا تتقدم للاعتماد الأميركي "ABET" وذلك ثقة في برامجها وفي أعضاء هيئة التدريس والدعم غير المحدود من إدارة الجامعة. وبين القرني أن الكلية تقدم خمسة برامج هندسية، هي الهندسة: المدنية والكهربائية والميكانيكية والكيميائية للطلاب والطبية الحيوية للطالبات، وتشرف على كرسيين علميين أحدهما قطع شوطا كبيرا في مهماته وتدعمه شركة أرامكو وهو كرسي أرامكو السعودية لأبحاث الطرق الإسفلتية وكرسي أبحاث القطارات الذي تسعى الكلية لتفعيله في الأيام المقبلة وتجهز لكرسي علمي ثالث يهتم بقضايا الطاقة التي تعتبر حجر الزاوية في توجه الدولة نحو البحث عن بدائل لاستهلاك الطاقة التقليدية، وأضاف بأننا نأمل أن ينبثق عن كرسي الطرق الإسفلتية والقطارات مركز للنقل في الجامعة يكون مرجعا علميا واستشاريا على مستوى المملكة، ولدينا ما يؤهلنا لذلك. وعلى مستوى الطاقة المتجددة أكد القرني أن الكلية قطعت شوطا في ذلك، إذ تمتلك أكبر ثاني محطة توليد للطاقة الشمسية بعد أرامكو.