أوضح عميد كلية الهندسة بجامعة الملك فيصل الدكتور علي القرني أن الكلية تُعد من الكليات الحديثة النشأة بالجامعة، لكن خطواتها وجودة العمل بها متسارعة. وقال القرني إنه تم تفعيل خمسة برامج حالياً، فيما سيتم تفعيل البرنامج السادس (هندسة المواد) في القريب العاجل لحاجة الصناعة والسوق المحلية له، يليه البرنامج السابع. وأشار القرني إلى أنه بالاعتماد الأكاديمي نستطيع أن نشق الطريق برؤية أوضح وبناء الشراكات مع الهيئات الفاعلة في المجال الصناعي والمجتمعي بشكل أفضل، وفتح كثيراً من الآفاق لخريجي الكلية التي تضع من أولوياتها تفعيل بعض الكراسي العلمية التي أنشأتها وقطعت فيها شوطاً، وأيضاً استحداث بعض الكراسي فيما يخص قضايا الطاقة والبيئة وبما يخدم توجه الكلية وتخصصاتها،أما على مسار البرامج الأكاديمية، فقال القرني إن الكلي تركز علي تطوير آلية التدريب العملي للطلاب فهي البوابة الأولى لطالب الهندسة للتعرف على ممارسة المهنة بشكلها الحقيقي، ونحرص على أن يكون الطالب أثناء التدريب مثالاً لمهندس المستقبل ومرآة حقيقية تعكس جودة المنتج لهذه الكلية.