استذكر عدد من الشعراء مناقب الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، وشددوا على الولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في الأمسية الشعرية التي نظمها الصالون الثقافي بجناح المملكة المشارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب أمس. واستذكر الشعراء المشاركون في الأمسية الوفاء والولاء بأبيات من الشعر العربي الفصيح، في الأمسية التي أدارها مدير الشؤون الثقافية بالملحقية الثقافية السعودية بالإمارات الدكتور محمد المسعودي، بحضور جميل بدأه الشاعر الإماراتي الدكتور عارف الشيخ "مؤلف السلام الوطني للإمارات الشقيقة" بقصيدة جمعته في حضرة الملك سلمان إبان إمارته للرياض، لتتوالى القصائد مع الشاعر الإماراتي محمد البريكي، والبحريني علي الشرقاوي، والسعودي عبدالله الخشرمي، والسورية الدكتورة بهيجة أدلبي، والأديب الإماراتي محمود نور. واختتمت الأمسية بقصيدة للشاعر العراقي فايق الخالدي، عنوانها "خير خلف لخير سلف" قال فيها: هل كان قبلاً قد رأيت تحركت؟/يوماً جبالٌ أو سمعت أيعقلُ! وانظر ترى جبلاً تحرك قائماً/فوق العنوق سائراً يتنقلُ لو كان مقدوراً يرد بفديةٍ/ لوجدتنا كلُّ فداءً يقبلُ لكنه الوعدُ وحقٌ أنه/ قدرٌ ومسرحه ستارٌ يُسدلُ إن مات يبقى في الضمائر سيداً/ فمعلمٌ .. وموجهٌ متفضلُ أيموت عبدالله!!! كلا. فإنهُ / نخلٌ بواحات الرمال وجدولُ والقولُ فيه قاصرٌ لا يرتقي/قطعاً بتعداد الشمائل يُعدلُ لنعوذَ بالصبر الجميل تحسباً/ وعزاؤنا (سلمان) فينا مُقبلُ شبلٌ من الليثِ المُعلى ذكره/ عبدالعزيز من بضوعهِ مشعلُ هو ذا المكمل ُ سيرةً لأصوله/ حادت بأمتنا رواءً يُنهلُ هو ذا أبا فهد تخلف صهوة/ هو ذا المُرجى، من عليه يُعوّلُ فله البصيرةُ حنكةٌ وعزيمةٌ / حزمٌ وإمضاء ، قرارٌ ، فيصلُ أوليسَ من آل السعود تساقياً/ شمم الأنوف تشامخٌ وتطاولُ