أحيت نخبة من رواد معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، مساء أمس "ليلة شعرية" ضمن فعاليات الجناح السعودي المشارك في المعرض جمعت محبي الشعر النبطي والشعر الفصيح في نوع من تجديد العلاقة الثقافية. شارك بالأمسية الشاعر السعودي علي السبعان، والبحريني محمد الصيادي، بحضور الشاعرين السعوديين محمد أبو شرارة، والشاعر سطام الهدباء، والشاعر الإماراتي محمد البريكي، والشاعر العراقي فايق الخالدي، والشاعرة السورية بهيجة أدلبي، وأدار الأمسية الدكتور محمد المسعودي مدير الشؤون الثقافية بالملحقية الثقافية السعودية في الإمارات، وحضرها الملحق الثقافي السعودي في الإمارات الدكتور صالح السحيباني، والمستشار علي الكعبي، ومحمد الكعبي، والعديد من كبار الشخصيات والوجوه الإعلامية الإماراتية الخليجية إلى جانب حضور متذوقي الشعر الشعبي والقصائد المغناة.
وأتاحت الأمسية الشعرية الفرصة أمام رواد الجناح السعودي للتعرف إلى الشعر الفصيح والنبطي، وبهدف يعزز قيمة التبادل الثقافي بين الأشقاء العرب والخليجيين كإحدى وسائل نقل ونشر المعرفة وتعزيز الوعي بالكلمة الجميلة التي تغنى بها الشعراء في حب الوطن، وما تزخر به الدول الشقيقة من موروثات شعبية تمثل رافداً كبيراً لميداني الشعر النبطي والفصيح ما يثري المشهد الثقافي العربي.
وتفاعل الحضور مع الشعراء بطريقة إيجابية عكست استحسانهم لجودة القصائد، فيما نوه الشعراء بالدور الذي تنفذه الملحقية الثقافية السعودية في الإمارات من جهود بالجناح السعودي في استضافة الأدباء والمفكرين والكتاب إلى جانب الشعراء من كافة الجنسيات العربية بهدف إثراء الحراك الثقافي للملحقية.
وحفلت الأمسية في ختامها بنقاش جميل تمحور حول الشعر النبطي والشعر الفصيح والعوامل التي تؤثر في كلاً منهما، والتصور الحالي للكلمة الشعرية وتفاوت نجاحها وانتشارها بين جمهور ومحبي الشعر.