منذ استلام قائدنا المقدام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم فاجأنا بقرارات شجاعة متوالية.. استهدف بها تلبية مطالب الشعب وتطويره ورفع مستواه.. وحماية حدود بلاده من عدوان الطغاة، وأشرقت أنواره بقرارات ملكية حكيمة متعددة بصدارتها تعيين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليا لولي العهد يزيد نظامنا السعودي رسوخا واستقرارا وتداولا سلسا للسلطة وفق الشريعة الإسلامية وبيعتها على كتاب الله وسنة رسوله. الأميران حفيدا الملك المؤسس عبدالعزيز -طيب الله ثراه- أثبتا جدارتهما لمنصبيهما.. الأول رجل الأمن قضى على الإرهاب، وطور ورسخ أركان الأمن وطمأن المواطن على حاضره ومستقبله.. الثاني ظهرت كفاءته بإدارة معركة "عاصفة الحزم" ونجاحه بكل المسؤوليات المنوطة به بشهادة الجميع، بهما وبالكفاءات الشابة ضُخت دماء جديدة بالجهاز التنفيذي للدولة يواصل خدمة الدين ثم المليك والوطن بقوة لا تعرف الكلل والملل. بهذا سوف يكون عهد زاهر ومتطور على كافة الأصعدة.. القرارات الملكية الحكيمة تثبت أننا ذلك الكيان الكبير، يحتضن العالم العربي والإسلامي، يخدم الحرمين الشريفين.. يؤمن السبل للوصول إليهما.. يقود البشرية للسلام.