أغلقت المديرية العامة للشؤون الصحية في الأحساء، نصف مستشفى الملك فهد في الهفوف أمس، وذلك لبدء مشروع تطوير البنية التحتية للمستشفى، الذي ترتب عليه تقسيم المشروع إلى مرحلتين لكل مرحلة نصف المبنى، بدلاً من أربعة مراحل. وأوضح مدير الشؤون الصحية الدكتور محمد العبد العالي في تصريح صحفي أمس، أن إدارته اتخذت الترتيبات بإيقاف تنويم مرضى الباطنية في المستشفى، ونقل جميع المرضى المنومين في القسم إضافة لمرضى العناية المركزة "باطنية"، وبشكل تدريجي ابتداء من أمس إلى مستشفى الأمير سعود بن جلوي الجديد شمال مدينة المبرز، وذلك بعد اكتمال جاهزيته مع الخدمات المساندة لاستقبال وتنويم الحالات، ويتبع ذلك عيادات الباطنية بمختلف تخصصاتها الفرعية خلال الأيام القليلة المقبلة. وأكد العبد العالي اقتصار العمل بمستشفى الأمير سعود بن جلوي الجديد "مرحليا" على حالات التنويم المنسقة مع مستشفى الملك فهد بالهفوف سواءً المرضى المستقرة حالتهم أو مرضى العناية المركزة "باطنية"، أما الحالات الطارئة أو الإسعافية التي تحتاج لقسم الإسعاف يتم توجيهها إلى أقرب مستشفى حتى اكتمال التشغيل.