أوضح رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد أنه لم يتم التوقيع رسميا مع المدرب الأرجنتيني مارسيلو بيلسا لقيادة المنتخب الأول، وأنه ضمن مجموعة مدربين يدرسهم فريق عمل جديد مختص كان بدأ عمله بمسمى "مستقبل رياضة كرة القدم"، يضم خبراء من خارج المملكة لاستقطاب المدرب الجديد. وتأتي تصريحات عيد ردا على استفسار "الوطن" على هامش المؤتمر الصحفي أمس في فندق الفيصلية بالرياض، بحضور الأمير مشعل بن خالد، وذلك لإطلاق برنامج ماكدونالدز لمواهب كرة القدم. وأبان عيد أنه تمت موافقة المقام السامي على درس حاجات الاتحاد من أكاديميات وحكام ولاعبين، منوها إلى أنه سيتم التعاقد مع شركة متخصصة بحسب المواصفات والمقاييس لوضع آلية للعناية بالبراعم والناشئين، وصولا للفريق الأول، وكذلك المدارس الرياضية الكروية، مع وضع ضوابط لها، على أن يحق لأي شخص أو شركة المشاركة تجاريا، بعد الموافقة من الاتحاد السعودي. وأضاف "البراعم لا بد أن يكون لهم برامج وفكر حديث، وتحدثت مع الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية الأمير عبدالله بن مساعد عن هذا الموضوع، وسيكون الدعم المادي سخيا من مداخيل اتحاد القدم لكل فريق يعمد على تطوير المواهب ويسهم في جلب هذه المواهب لمنتخباتنا الوطنية، ووصولها لمراحل متقدمة ولكل ناد يصل لمراكز متقدمة في دوري الأشبال". وأضاف "سبق وأن كتبنا للمقام السامي عن حاجة الاتحاد لاستثمارات لبرامج مستقبلية، تحتاج لدعم مادي ولوجستي من خلال أراضي الأكاديميات، وتلقينا تقريرا شاملا منذ فترة ليست بالقصيرة حول الاستفادة منها". وعن تأخر المنتخب في الترتيب الدولي، قال "تأخرنا يدل على أن هناك أخطاء لا بد أن تعالج، والمملكة اليوم ليست في المستوى الثاني فقط، بل ضمن أفضل منتخبات آسيا، لكننا نعمل على تعديل المستوى، وخلال المرحلة الماضية خسرنا كأس الخليج الذي كان يجب أن نحققه، وشاركنا في كأس آسيا ولم نحقق المبتغى، ولكن هذا لا يعني أننا لم نعمل، ونحن بصدد حسم موضوع المدرب وإن شاء الله مع بداية التصفيات النهائية للوصول للمونديال 2018 في روسيا ونحتاج لجهد ودعم أكبر وكلمة صادقة من الجميع حتى نصل للمبتغى الذي يريده كل سعودي والذي تتمناه للرياضة السعودية". وتحدث عيد عن وضع الحكام المحليين واختيار الحكام الأجانب، قائلا "أنا راض، فالحكم السعودي له أخطاء والأجنبي كذلك، لكنها غير مقصودة، وسأقف مع الحكم السعودي كوقوفي مع اللاعب السعودي والإعلام السعودي، والهدف الأسمى هو رفعة رياضتنا".