قال مسؤول كبير بالحكومة الصومالية إن حصارا فرضه مقاتلو حركة الشباب المتطرفة على فندق مكةالمكرمة في العاصمة مقديشو انتهى في ساعة مبكرة من صباح أمس وإن العدد النهائي لقتلى الهجوم 14 شخصا. وكان مسلحو الحركة اقتحموا الفندق بالقنابل والأسلحة أول من أمس وحاصروا الكثير من المسؤولين الحكوميين، فيما اقتحم أفراد أمن بقيادة قوات خاصة دربتها الولاياتالمتحدة وتعرف باسم "جاشان" أو الدرع الفندق في المساء واستمرت الاشتباكات مع المهاجمين حتى صباح أمس. وقال وزير الإعلام محمد عبدي إن القتلى بينهم مندوب الصومال لدى مكتب الأممالمتحدة في جنيف وخمسة مدنيين وأربعة من حرس الفندق وأربعة جنود حكوميين. كما قتل أيضا أربعة مهاجمين أحدهم فجر سيارة ملغومة، لافتا إلى أنه تعين على قوات الأمن الدخول ومحاصرة المهاجمين في غرفة واحدة. وأوضح "أحبطت قوات الأمن الهجوم الإرهابي ولم تعط المهاجمين فرصة لمنعهم من احتجاز رهائن وذبحهم واحدا تلو الآخر.. حاصرناهم في غرفة واحدة لتقليل عدد الضحايا". يذكر أن مسلحي الحركة كانوا هاجموا في شهر فبراير الماضي فندقا آخر في مقديشو مخلفين 25 قتيلا على الأقل. يأتي ذلك رغم إبعاد قوات حفظ السلام الأفريقية وقوات الجيش الصومالي، الحركة عن مواقعها الحصينة في مدن بوسط وجنوب الصومال، كما قتلت غارات أميركية استخدمت فيها طائرات بلا طيار بعض كبار قادتها.